تعاقدات على طراز عال وبدقة لنجوم على مستوى فني كبير واستقطابات من مختلف الأندية العالمية وفي جميع المراكز، كل التعاقدات الخارجية مبهرة وباقتدار وأكملتها الإدارة الهلالية الطامحة ليلة البارحة بنجم الدفاع الكابتن حسان تمبكتي. ما كل هؤلاء النجوم ياهلال وكأنك منتخب متكامل النجوم، وليس مجرد ناد برتبة زعيم تليق بك كامل المواصفات يا وصيف العالم.
تعاقدات أفرحت عشاقه في كل مكان ومن جمالها وصلت إلى حد الدهشة بل وصلت إلى حد الحيرة وزادت مطالب العشاق الهلاليين وكأنهم يأملون امتلاك نجوم العالم كله حتى لا يصبح منافس في الكون للهلال إلا الهلال نفسه أي جنون هذا يا عشاق؟ ولهم الحق كل الحق فالحبيب يأمل من محبوبه مايشاء وبلا حدود فنعم الحبيب ونعم المحبوب من أصحاب الميول الزرقاء وأصحاب البطولات الدائمة.
تعاقدات أصابت المنافسين وعلى تنوع ميولهم الرياضية في مقتل وأدخلت الألم في جوف نفوسهم، وعمق أنفاسهم من كل اتجاه حتى تنبأ بعضهم بانتهاء الدوري هلالياً قبل موعده بمباريات عدة، وتناسوا أمراً هاماً أن العبرة ليست بكثرة اللاعبين إنما في الفكر الرياضي المبدع الذي يدير هذه المجموعة المتميزة من اللاعبين والبيئة التي تحتضن هذه القامات الرياضية المبهرة وفعلاً هنا الهلال.
وآخرين تفرغوا لبث أحاديث الإرجاف حول النجم البرازيلي نيمار والتشكيك في قدراته البدنية بداعي الإصابات وكأن هذا المشروع الكبير والبعيد في أهدافه.. مشروع ناد ولا يعلمون أو حتّى يعلمون أنه مشروع دولة، وليس مشروع شخصي وحتّى لوكان كذلك فلن يقبل أي إنسان ناجح بالمجازفة في مشروع خاسر منذ بداياته ولكن قاتل الله الحسد فقد أعماهم من أعلاهم حتى حوى كل أطرافهم.
وماذا بعد ياهلال أين ستذهب بكل هؤلاء النجوم فقد حققت وصافة العالم وأنت في أسوأ الظروف المحيطة بك من كل جانب حينها، فكيف الآن وأنت في أجمل الظروف الإدارية والفنية والقدرة المادية بل وأنت في قمة النضج الكروي.. وبهذه الكوكبة من النجوم العالميين فقط أخبرنا أين ستذهب يازعيم فالمحبين في انتظار وعسى الانتظار يسعفهم قليلاً ياهلال.