- يحسب للدكتور مبارك بن عبد الله الدوسري رئيس القسم الرياضي في جريدة اليوم في عمرها الذهبي ورئيس تحرير جريدة الرياضي الواسعة الأنتشار ورئيس نادي النهضة والمحاضرات في كلية المعلمين بالدمام انه واحد من الرعيل الأول في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة السعودية وواحد من وضع لبناتها الأولى فهو الاعلامي الذي تخرج علي يديه جيل كامل من الإعلاميين السعوديين الذين تقلدوا بعدها ارفع المناصب في شتى مناحي الاعلام المرئي والمجموع والمقروء فهو ماكان يبخل علي ناشئة الصحافة بخبراته وعلمه وتجاربه الاعلامية الثرة ويكفي أن نقول بأنه من قدم للصحافة السعودية اعلامي في قامة الأستاذ وليد الفراج الذي يتبواء الآن أرفع المناصب الاعلامية في فضائية MBC حيث أعطى الاعلامي وليد الفراج زخماً إعلاميا ثراً لتلك القنوات عبر برنامجه الاشهر ((اكشن مع وليد)) فقد كانت بدايات وليد مع الدكتور مبارك الدوسري في جريدة اليوم حي البادية وهو طالب ثانوي فكان أن تبناه ورعاه حتى قوى عوده وأشتد ساعده فكان ان نقله النقلة الكبري الي جريدة الرياضي طرف الشيخ فيصل الشهيل طيب الله ثراه وتلك كانت انطلاقة وليد الكبرى في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة ليسير الوليد نحو سلالم المجد بخطئ راسخة وكل ذلك يعود الفضل فيه بعد الله للدكتور مبارك الدوسري المحاضر الاعلامي الفذ وبجانب وليد قدم الدكتور مبارك الدوسري الأستاذ حسين كاظم أخصائي الألعاب المختلفة والأستاذ النابغة مرشد الخالدي متخصص الخبطات الصحفية والسبق الصحفي بجانب آلزملاء محمد الغدير ومحمدحسن الدوسري ومروان العقيل اضافة الي زملاء الحرف السودانيين احمد صالح وعبد الرحمن حسن وشخصي الضعيف حيث أدين له بالفضل فهو من فتح لي أبواب المجد عبر الصحافة السعودية سواء أن كان ذلك عبر جريدة اليوم او عبر جريدة الرياضي كما لا أنسى اياديه البيضاء وهو يتوسط لي في جريدة الندوة عبر الأستاذ فوزي خياط حيث عملت مديراً لمكتبه الإقليمي في الدمام لأكثر من ثلاثة عشر عاماً،،
- ولن أنسى بل كلنا نتذكر ونفتخر بفوز الدكتور مبارك الدوسري بلقب افضل صحفي في غرب آسيا بعد تفوقه علي جهابذة النقد الرياضي في أكبر قارات العالم وتلك كانت انتصار كبير للصحافة السعودية ممثلة في شخص الدكتور مبارك الدوسري الذي أبرز يومها الوجه المشرق للصحافي السعودي المعطون بالمهنية والنبوغ المهني،،
- وللدكتور مبارك الدوسري وجه آخر اكثر اشراقا يتمثل في النواحي التربوية كمحاضر في كلية المعلمين تتلمذ علي يديه مئات بل ألاف من الطلبة السعوديين الذين شقوا طريقهم نحو الحياة الحرة الكريمة في خدمة مليكهم ووطنهم الام المملكة العربية السعودية وتلك كانت من أهم الأشراقات التي طوق بها الدكتور مبارك مسيرته الحياتية،،
- وبالطبع لن ننسى الجوانب الادارية في حياة الدكتور مبارك الدوسري كرئيس لنادي النهضة في فترة زاهية من فترات النادي الشرقاوي حيث ساهم الدكتور مبارك الدوسري في ارساء قواعد العمل الاداري في النادي وحقق انجازات أدارة ورياضية وثقافية وادبية وأجتماعية كانت ولازالت تتحدث بذكرها الركبان ويقيني بان كل أهل المارد النهضاوي تواقين لعودة ذلك الرجل لدهاليز النادي لقيادته من جديد بعد أن بلغ اليأس منه مبلغا جعل اهله زاهدين في الالتفاف من حوله،،
الدكتور مبارك الدوسري صحافي من الزمن الجميل