الأعلامي السعودي الفذ وليد بن محمد الفراج كان ولايزال رقم أعلامي لايمكن تخطيه في اي مناسبة اعلامية فهو الرقم الصعب والاعلامي المتمكن الذي اثرى المكتبة الأعلامية بروائع الاعمال في شتى ضروب العمل الأعلامي بشقيه المرئي والمسموع والمكتوب فكان ان كتب أسمه بأحرف من نور في سجلات الصحافة السعودية حتى اصبح أسمه يتردد علي كل الألسنة بفضل جهده ومثابرته ونبوغه وتفرده،،
((جريدة اليوم الصرخة الأولي))
- في حقبة الثمانينيات الميلادية كان لي شرف العمل مع الاستاذ وليد الفراج في جريدة اليوم الغراء كمحررين تحت أدارة الدكتور مبارك الدوسري رئيس القسم الرياضي في تلك الحقبة عندما كان مقر الجريدة في حي البادية في شارع المزارع وكان في معيتنا الزملاء حسين كاظم اخصائي الالعاب المختلفة يد .. طائرة .. سلة .. العاب قوي بجانب الزملاء مرشد الخالدي محمد حسن الدوسري .. محمد الغدير .. مروان العقيل رضوان غضنفر .. احمد صالح … عبد الرحمن حسن …وقد لمست في الأستاذ وليد الفراج نبوغ مبكر منذ نشأته الاولي في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة فهو الصحفي المهني الذي يفجر الاوضاع داخل الوسط الرياضي فقد كان سباقاً في استقرأ الاحداث والأنفردات الصحفية المتميزة فهو من نوعية الأعلاميين الذين يصنعون الحدث ثم يترك للآخرين التعليق عليه ولم نستطيع جميعنا كمحررين مجاراته لا في الانفرادات الصحفية في الاخبار ولا في التصريحات النارية او اللقاءات المتميزة وتبعا لذلك فلا غرو إن كان يتفوق علينا دوما في الفوز بالجائزة الشهرية المخصصة لأفضل صحفي من حيث الأخبار المتميزة والحوارات الضجة والتصريحات النارية،،
(مرحلة جريدة الرياضي)
- بعد جريدة اليوم انتقلنا للعمل سويا في جريدة الرياضي المتخصصة التي أسسها الراحل المقيم معالي الشيخ الوقور فيصل بن محمد الشهيل الرياضي المطبوع والتي شكلت زخم اعلامي له مابعده وباتت المنافس الاول لجريدة الرياضية المتخصصة وكان للأستاذ وليد الفراج القدح المعلي في نجاحاتها وهو يعمل كمدير للتحرير بل كان يمثل الرجل الثاني في المطبوعة والذي يستطيع ان يملأ فراغ الصفحات ويثريها بالمواد المتميزة بين غمضة عين وانتباهاتها فقد كان رهن اشارة رئيس التحرير الاستاذ مبارك الدوسري عندما تحتدم الامور وتصبح الصفحات تشكو لطوب الارض من خلوها من المواد التي تكمل مواد الصفحات وهنا يبرز دور الاستاذ وليد الفراج الذي لايالو جهدا في تكملة نواقص الصفحات بين غمضة عين وأنتباهتها بمواد عليها القيمة وليست مواد للحشو كما يتم في بعض المطبوعات .. وجهود الأستاذ وليد الفراج في جريدة الرياضي لم تتوقف علي الصفحات الرياضية وحدها بل ان لمساته علي الصفحات الفنية قد كانت ظاهرة وملموسة لكل ذي عين بصيرة فقد كانت لمساته تضفي علي الصفحات الفنية زخما لاحدود له،،
((عاصفة الصحراء))
- ولأن الزميل الاستاذ وليد الفراج صحفي شامل ولديه الحاسة السادسة في العمل الصحفي فهو قد ضرب اروع الامثلة وهو يخوض اعتي واخطر المعارك الصحفية في حياته الصحفية كلها عندما دخل الي اتون المعركة في حرب الخليج في بواكير التسعينيات الميلادية حيث كان في قلب المعركة مع الجنود الاوفياء يلبس الخوذة العسكرية علي رأسه ويرتدي ملابس الحرب ويقتلع الاخبار من مصادرها ويرسل التقارير الطازجة من قلب المعركة وسط أصوات الرصاص وأزير الطائرات واصوات القنابل التي تنحدر من كل حدب وصوب ليعطي لمسيرته الصحفية أنجاز غير مسبوق جعله الاول فالاول علي كل زملاء المهنة،،
(بين قنوات ART وأكشن يادوري نجاحات غير مسبوقة)
- ولما تحول الاستاذ وليد الفراج إلي العمل المرئي عبر القنوات الفضائية المختلفة كان هو والنجاح صنوان لاينفصمان فكلنا نشهد له بالنبوع والتفرد ونو يقود قنوات آل ART إلي تلك النجاحات التي كانت ومافتئت تنحدث بذكرها الركبان وهاهو الآن يواصل المسيرة بخطى راسخة عبر برنامجه الأشهر ((أكشن مع وليد)) والذي يعتبر وبشهادة كل الخبراء الاعلاميين الاول فالاول علي كل البرامج الرياضية الفضائية ويكفي ان نقول عنب برنامج أكشن مع وليد انه ينافس نفسه بنفسه وهذا لعمري قمة التفوق الاعلامي المنشود،،
(أخيراً)
- أخيراً وأخيراً جداً فأن الحديث عن مسيرة أعلامي متميز ومتفرد مثل الأستاذ وليد الفراج ابو بدر فهو حديث ذو شجون ولن يمله المتلقي علي الاطلاق فهو حديث يحتاج لمجلدات وصحائف لكي نعدد مآثره ونبوغه وتفرده وأياديه البيضاء علي الوسط الرياضي السعودي الذي يعتبر الفراج واحد من اقوي الاسماء التي ساهمت في صناعة المجد السعودي الرياضي علي كل الاصعدة الأعلامية بشتى ضروبها المسموعة والمرئية والمكتوبة وأعتقد وأظنني محق في أعتقادي هذا بانه قد آن الآوان لتكريم هذا الاعلامي علي أوسع نطاق من كل اجهزة الرياضية السعودية من اللجنة الاولمبية السعودية واتحاد القدم واتحاد الصحفيين والرأسمالية الوطنية ولا ينبغي ان يقتصر تكريمه علي اهله في المنطقة الشرقية الذين سبق لهم ان كرموهوا في كرنفال حاشد قبل هنيه من عمر الزمان فذلك تكريم مختصر ومانرجوه ان يتم تكريمه علي اعلي وأوسع نطاق فالرجل يستحق التكريم لانه اهل له فديدن الاوفياء رد الدين لأهل العطاء