أعلن الأمير نواف بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية السعودية اليوم الأحد عن تراجع السعودية بشأن ترشيح شخصية سعودية رياضية لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2015.
وشدد الأمير نواف على أن هذا القرار يأتي دعما من السعودية للبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي قرر الاستمرار في ولاية أخرى على اعتبار أن ولايته الحالية تنتهي في يناير من عام 2015 المقبل وهي التي بدأت في الثاني من مايو الحالي.
وقال الأمير نواف بن فيصل في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في قصر الشرق بجدة “لن نتقدم بمرشح سعودي في يناير من عام 2015 المقبل، لأننا وجدنا رغبة شديدة من جانب آل خليفة في رئاسة الاتحاد الآسيوي ونحن بدورنا سندعمه بقوة ولن ننافسه على المنصب”.
وكانت اللجنة الأولمبية السعودية قد كشفت قبل انتخابات الرئاسة الآسيوية الأسبوع الماضي عن تجهيزها لمرشح سعودي لخوض الانتخابات في 2015 المقبل وهو ما واجه انتقادات لاذعة من الإعلام الرياضي السعودي كونها فشلت في مخططها التوافقي الذي كانت تسعى إليه الشهر الماضي.
ورغم أن مراقبين آسيويين أكدوا أن المسؤولين الرياضيين السعوديين فشلوا في خطة التوافق التي كانوا يطمحون إليها، إلا أن الأمير نواف بن فيصل أكد أن المخطط التوافقي نجح من خلال قدرة الشيخ سلمان بن إبراهيم في الفوز بثلثي أصوات الاتحادات الأهلية المنتمية للاتحاد القاري والبالغة نحو 46 اتحادا يحق لها التصويت من أصل 47 اتحادا.
وكشف سلمان آل خليفة عقب اجتماع جرى اليوم الأحد مع الأمير نواف بن فيصل في جدة عن خطط ومقترحات تطويرية للكرة الآسيوية من بينها تقديم ورقة للاتحاد الدولي لكرة القدم تتضمن طلبا بزيادة عدد المنتخبات الآسيوية في كأس العالم دون أن يحدد وقت الزيادة، كما كشف أيضا عن خطط لزيادة عدد الأندية في دوري أبطال آسيا التي لا تشارك فيه سوى دول قليلة لا تتجاوز الـ10 وهو ما رآه غير مناسب ولا يحقق المستوى المأمول لقارة واسعة مثل آسيا.