في حديث القلب للقلب قال لي نجم نهضاوي مخضرم من الزمن الجميل وانا اساله عن الحال المايل الذي وصل اليه مارد الدمام حيث اكد لي النجم المخضرم بأن الحال في النهضة يغني عن السؤال مشدداً علي أن ادارات النادي المتعاقبة تتعاقد مع اسماء هامشية تفتقد للخبرة التراكمية فياتي الفرد منهم ليتعلم الحلاقة في رؤوس اليتامي فتاتي التعاقدات التي يبرمونها مع مع اللاعبين اجانب او محليين بصورة متواضعة حسب الحجم اي علي قد فلوسهم وكذلك المدربين من فئة أبو عشرة بريال فيكون التعاقد مع أسماء هامشية للاعبين بلا وزن ياخذوا من النهضة اكتر مما يعطوها ومدربين كومبارس فينعكس ذلك علي شكل الفريق العام الذي ظل يعاني الامرين منذ عدة سنوات وهو يتأرجح بين اندية الدرجتين الاولي والثانية صعودا وهبوطا دون ادنى طموحات وشدد محدثي علي ان النادي منذ ان فقد معالي الشيخ فيصل الشهيل برحيله عن دنيانا الفانية فهو ظل يفتقد للداعم الاكبر الذي يقدم الدعم والمشورة والايادي البيضاء اضافة ألي تهميش دور اللاعبين القدامى وعدم الاستعانة بجهودهم في تقديم الدعم الفني والاداري للاعبي الفريق الاول وحتى الذين ياتوا علي مضض لتقديم يد العون لايجدوا المناخ الملائم للعمل في النادي حيث يعمل القائمين في النادي علي تكسير مقاديفهم ووضع الاشواك في طريقهم وامن النجم النهضاوي المخضرم علي جزئية مهمة تتعلق باعطاء العيش لخبازيه في شتى مناحي النادي اداريا وفنيا وذلك لن يتأتى إلا بعودة ابناء النهضة الحقيقين لقيادة النادي علي المستويين الاداري والفني وبغير ذلك فستبقى النهضة كمن يحرث في البحر تتراوح بين اندية الدرجتين الاولي والثانية الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا،،
وختم النهضاوي المخضرم حديثه معنا مطالبا ابناء النهضة الحقيقيين بالالتفاف حول النادي والتواجد داخل اسواره للوقوف خلف مجلس الإدارة والفريق لمد يد العون حتى يعود مارد الدمام كعهده ذلك المارد الضرغام الذي يهز الارض تحت اقدام منافسيه لكي تعود لكرة الشرقية نكهتها المحببة ويعود ديربي الشرقية الأقوى بين النهضة والاتفاق والذي كان يمثل البلسم الشافي لكل عشاق الكرة في المنطقة الشرقية،،