الحارثي والقثامي والشيخ يبدعون في الأمسية الشعرية الثانية عشرة لجماعة فرقد بأدبي الطائف

نثر شعراء فرقد بقصائد إبداعية فاجأت حضور الأمسية الشعرية الثانية عشرة والتي امتدت لأربع جولات مساء أمس الثلاثاء ، لعدد من مبدعي جماعة فرقد الإبداعية والتي شارك فيها كل من الشاعر دخيل الحارثي والشاعر د. راشد القثامي والشاعر محمد الشيخ ، حيث قدموا العديد من النصوص الشعرية التي لاقت إعجاب واستحسان الحضور في أمسية شعرية تقام ضمن فعاليات الطائف عاصمة الشعر العربي 2022 لهذا العام في نادي الطائف الأدبي الثقافي بتنظيم من جماعة فرقد الإبداعية

وقد بدأ مدير الأمسية الأستاذ حمد الحارثي بالتعريف بالضيوف وذكر سيرهم الذاتية والأدبية والإبداعية حيث منح لكل مشارك أربع جولات لقراءة النصوص الشعرية حيث بدأ الشاعر راشد القثامي بقراءة عدد من النصوص ومما قال في إحدى قصائده :

الرقْصُ بين أصابعي يحلو لها

وأنا أشدُّ ملامِحَ المعنى السويْ

لا تعطفِي جُمَل الغرام فإنَّها

محبوسةٌ بين القوافي والرويْ

يا معصَمي كانت سوارتُها هنا

ومدى الشعيرة في حديثي ينطويْ

لُجَجٌ تحيطُ بنبضِنا حتى هوى

جسدُ الحكايةِ في تفاصيل الدويْ

فيما ألقى الأستاذ دخيل الحارثي عدد من النصوص الإبداعية المتنوعة والمتميزة ومما قال في قصيدة عنونها ب (أغنية لميسان):

كأنني ملك الأجبال منتشيا

أسيل في سفحها ملح ابتساماتي

وأبيض اللوز سكّير يطارحنى

كأس البياض جنوبي المذاقات

فحين تضطرم الأشعار في خلدي

قومي لنرقص مرآة لمرآة

وعلميني لأحبو عند منتصف الحب

الذي لم يزل منذ البدايات

وسافري بي الى أقصى مدارجها

شيخاً أجرجر من خلفي عباءاتي

كالطفل يسرح بي دوح ويرجع بي

إلى صبابة أيامي البريئات

ومما قال الشاعر المتألق محمد الشيخ نصا عنوانه ( ألفة ترادف العزلة) :

سنظلّ .. نبتكرُ الحياةَ .. ونقتفي

من كان بالأحلامِ فيها يسرحُ.

سنؤنسِنُ التاريخَ .. نصنعُ أُلفةً

رغم النداءِ ” مكانَكم لا تبرحوا “.

سنُطلّ من شُرُفاتِنا .. في ذاتِنا

معنا حكايانا .. وفيها نشطحُ.

نقتاتُ من كلِّ احتمالٍ ضوءَنا

نحن اللِّقاحُ .. ونحنُ ما لا يُجرحُ

ثم فتح مدير الأمسية المجال لمداخلات وتعليقات الحضور ، حيث تداخل كل من : رئيس جماعة فرقد الإبداعية الدكتور أحمد الهلالي ، والشاعر الأستاذ خالد قاسم والشاعر الأستاذ يبات الفايد وفي نهاية الأمسية قام رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف الأستاذ عطا الله الجعيد بعد مداخلته ( التي استعاد فيها ذكريات أمسية الشاعر دخيل الحارثي الأولى منذ أكثر من 10 سنوات بالنادي والتي كانت أول أمسية له في ناد أدبي وكيف أنه فاجأ النقاد والحضور بمستوى قصائده وقوتها في تلك الليلة) بمشاركة رئيس جماعة فرقد الإبداعية في تكريم الشعراء ومدير الأمسية وأخذ الصور التذكارية معهم .في تكريم الشعراء ومدير الأمسية وأخذ الصور التذكارية معهم .

8