- كان ولايزال القطب الاتفاقي الرمز احمد بن علي الدوسري يمثل الرمز الاتفاقي الشامخ الذي لايمكن تخطيه باي حال من الاحوال فهو قاسم مشترك في اي عمل أي اتفاقي رياضي او اجتماعي او ثقافي او ادبي ولايذكر اسم الاتفاق إلاويذكر معها اسم الوجيه احمد بن علي الدوسري حيث يكمل كل منهما الاخر فالاتفاق واحمد الدوسري وجهان لعملة واحدة عنوانها الحب المتبادل بين عاشق الاتفاق احمد الدوسري وبين عشقه السرمدي الاتفاق،،
- وقد ارتبط الوجيه احمد الدوسري بنادي الاتفاق ارتباط السوار بالمعصم وظل ملتصقاً بالبيت الاتفاقي منذ نعومة الاظافر وحتى يومنا هذا وشغل العديد من المناصب في دهاليز البيت الاتفاقي فهو عضو مجلس الإدارة وهو الأمين العام للنادي والمشرف على كرة القدم في الاوقات الصعبة وهو الخبير والكشاف الذي يستقطب النجوم لفريق القدم ولفرق النادي السنية ولكرة الماء وغيرها من الالعاب وفوق هذا وذاك فهو عضو الشرف الداعم والذي لايبخل على ناديه باي دعم عندما تلم به الملمات حيث يعطي ذات اليمين مالاتعلم ذات الشمال،،
- وليس هذا فحسب بل ان الوجيه احمد الدوسري وبعلاقاته الواسعة وقربه من رجالات الاتفاق والبيوتات التجارية يساهم في استقطاب الاموال لدعم خزينة الاتفاق بالاموال بكل تجرد ونكران ذات لتسير امور النادي اضافة إلى ذلك جهوده النيرة في محاولات رآب الصدع وحلحلة كل المشاكل التي تحيط بأهل البيت الاتفاقي حيث يمثل حمامة السلام والقلب الحاني لكل الاتفاقيين،،
- وللوجيه احمد الدوسري وجه اخر يتمثل في وقفته الصادقة مع كل الادارات التي تتعاقب علي قيادة النادي حيث لايقف موقف المتفرج بل يظل لصيقا باي ادارة تقف علي قمة الهرم مسانداً ومؤازرا بقلب الاتفاقي المهموم بشئون الكيان الاتفاقي فهاهو يقف قلبا وقالبا مع إدارة الدبل في كل كبيرة وصغيرة يقدم النصح والمشورة رائده في ذلك مصلحة الاتفاق الكيان الشامخ،،
- وتبقى النقطة المضيئة في حياة الوجيه احمد بن علي الدوسري والتي تتمثل في قيادته للمركز الاعلامي بنادي الاتفاق ووضع الاسس المتينة والتي جعلت منه منارة شامخة اعطت ومابخلت في تاسيس اركان الثقافة والاعلام في البيت الاتفاقي حيث ظل المركز الاعلامي أبان اشراف الدوسري عليه في عهد الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري يمثل القلب النابض في كل صغيرة وكبيرة تهم الاتفاق والاتفاقيين حيث ظل المركز يؤدي دوره التربوي والتثقيفي والاعلامي بكل مهنية اضافة إلي الدور الاهم في ايصال المعلومة الاتفاقية للصحف السيارة والاليكترونية وهاهو المركز الاعلامي الاتفاقي يواصل مسيرته التثقيفية والتوعوية في هذا العهد كامتداد طبيعي للارث الثقافي والاعلامي الذي كان الاستاذ احمد الدوسري رائده الاول،، -وهنالك جزئية هامة بل اكثر اهمية يجب ان نعطيها ماتستحقه من متابعة واهتمام وهي تتمثل في روح الالفة والانصهار في بوتقة الجماعية الشاملة التي تربط بين الاستاذ احمد الدوسري وعشاق نادي الاتفاق حيث يعتبر الاستاذ احمد هو الملاذ الامن للجماهير الاتفاقية يلتقيها ويجلس إلي جانبها يتجاذب معها اطراف الحديث ويستمع لارائهم ومقترحاتهم في دماثة خلق يحسده عليها كل الاداريين وقد شهدنا وبام أعيننا كيف يدير هذا الرجل حواراته مع الجماهير الاتفاقية ويستمع لكل ملاحظاتهم وانتقاداتهم في ادب جم واعدا الكل بانه سيعمل علي اخذ كل الاراء مأخذ الجد للأستفادة منها وبلورتها لمصلحة الكيان فكان يمثل حلقة الوصل بين الجماهير ومجلس الأدارة وهي لعمري جزئية نفتقدها في معظم الأداريين الذين يتقلدون المناصب القيادية،،
- أخيراً نستطيع ان نقول بان الاستاذ احمد الدوسري الاتفاقي الغيور كان وسيبقى واحد من الرموز القيادية في المنطقة الشرقية والذين يساهموا بجهودهم في تطور وأزدهار الكرة في المنطقة الشرقية بصفة عامة وعبر نادي الاتفاق الذي يعتبر الدوسري ضلع هام من اهم اضلاعه التي تعطي بلا من ولا اذي فلله درك اباعبد الله ولتبقى كعهدك ذلك الرياضي المطبوع الذي يمثل الواجهة المشرقة والانموذج المثالي لكل اتفاقي يجري حب الاتفاق بين حنايا اضلعه،،
أحمد الدوسري قلب الاتفاق النابض