صدق الكلمة..”قليلا من الهدوء” 

بعد أن خرج من كأس الملك وأصبح حسم الدوري صعب لكنه ليس بمستحيل، أما تحقيق المركز الآسيوي فيعتبر في متناول اليد، في هذا الوقت يجب على الجميع أن يتركوا النقد وإظهار الملاحظات، ويكون كل تركيزهم على كيفية تحقيق النقاط جميعها، فأما العاشق الحقيقي حينما يتحدث عن حال فريقه الآن، فما الذي يستفيده؟ وهل بهذة الطريقة سيغير واقعه؟ وأيضا هل باستطاعته أن يغير داخل ناديه؟.
أن الكلام في الماضي لن يفيد بشي، لذلك لابد من كل عاشق حقيقي أن يعرف دوره جيدا، وأن يكون حريصا على بث الطاقة الإيجابية والتفاؤل فهذا من المؤكد أن تتأصل فيه وبعدها تنتقل لمن حوله وبالأخير تجدها مستقرة في نفوس اللاعبين، فالمرحلة القادمة تتطلب وبشكل عاجل إيجاد مساعد مدرب ذو كفاءة عالية يعمل بجانب روسو، وتوفير مدير للفريق تتوفو فيه شروط الإدارة الرياضية، بالإضافة لأخصائي نفسي رياضي.
قبل أن يتوقف نبض قلمي عن كتابة المقال أبعث رسالة لإدارة الأستاذ مسلي وأقول له ان الفريق تعد شباكه نظيفة في المباريات التي يلعبها خارج ملعبه، بعد مرور ٢٣ جولة من المنافسة؟، فالسؤال لماذا لا نشاهد ذلك في ملعب مرسول بارك؟.
دائما أنتم رائعون بقلوبكم الجميلة وشكرا.

15