مع نهاية كلاسيكو السعودية الذي جمع الهلال بالاتحاد مؤجلة الجولة الـ 12 من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، انتصر الهلال على العميد متصدر الدوري ووصل إلى النقطة رقم 43 وبقي الاتحاد على رصيده السابق عند النقطة 54.
الهلال في الدوري يملك مؤجلتين ومواجهة ثالثة مباشرة مع الاتحاد، وهو الفريق القادر بأن يكسب اللقاءات الثلاث لما يملكه من إمكانيات على صعيد اللاعبين بعد أن تمكن في فترة الانتقالات الشتوية بتعزيز صفوفه واستطاع أن يجلب أبرز لاعبي الفرق المنافسة له أمثال إيغالو وسعود عبدالحميد وعبدالإله المالكي بالإضافة إلى بيريرا الذي تمكن الهلال من تسجيله كأغلى صفقة في تاريخ الدوري السعودي، وأيضا استفاد من الدعم المقدم له من قبل وزارة الرياضة أثناء مشاركته في مونديال الاندية التي أقيمت في إمارة أبو ظبي من أجل أن يحقق جودة مشاركة تليق باسم المملكة العربية السعودي، وفي حال تحقيق الفريق الأزرق لهذه الانتصارات سوف يقلص الفارق إلى نقطتين مع المتصدر الاتحاد.
سيخسر الاتحاد العديد من النقاط في المباريات المقبلة كون الفريق يعاني من عدم وجود البديل الجاهز فلا يوجد لاعب يخلف حمدالله في المقدمة إن غاب ولا بديل لكورنادو ولا حتى للحارس جروهي أو للمدافع أحمد حجازي، سوف يقابل الاتحاد فريق الشباب في الجولة القادمة في مواجهة صعبة ربما تكون هي بداية سقوطه من الصدارة.
الفروقات الفنية تميل لمصلحة الهلال فهو الأقرب لتحقيق لقب الدوري، أما الاتحاد ربما لن يستطيع تحقيق حتى المركز الثاني في ظل مطاردة الشباب والنصر، ففي الجولات السبع القادمة 21 نقطة لن يستطيع الاتحاد تحقيق حتى نصفها بناء على ما نراه من مستوى متواضع حتى وان انتصر في العديد من المباريات.
خاتمة:
عوامل خارجية هي من جعلت الاتحاد في الصدارة ونفسها هي من سوف تبعده.
باختصار:
أخطاء التحكيم أصبحت هي كل اللعب وليس جزء منها، وهي من سوف تحدد بطل الدوري.