أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم أن انتهاء الانتخابات على كرسي رئاسة الاتحاد الأسيوي بين الشيخ سلمان بن إبراهيم ويوسف السركال بهذا الفارق الكبير يعد مفاجأة كبيرة لم يتوقعها أحد موضحا أنه توقع فوز الشيخ سلمان أو يوسف السركال ولكن ليس بهذا الفارق الكبير بينهما.
وأضاف ، بعد الإعلان عن نتيجة الانتخابات على منصب رئاسة الاتحاد الأسيوي ، “كان من الطبيعي أن يفوز الشيخ سلمان أو يوسف السركال لكن المفاجأة هو الفارق الكبير في الأصوات وهو ما لم يتوقعه أحد”.
وقدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد تهنئته للشيخ سلمان بن إبراهيم مؤكدا أنه كان يتمنى الفوز لحسن الذوادي في الانتخابات الخاصة بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا ، وقال “قدر الله وماشاء فعل”.
وردا على سؤال يتعلق بما إذا كان السركال تعرض للخيانة بدليل العدد القليل من الأصوات التي حصدها ، أجاب “يوسف السركال طعن في الظهر بحصوله على ستة أصوات فقط في الانتخابات الرئاسية التي جرت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور”.
وقال إنه لا يلوم الشيخ سلمان بن إبراهيم على هذا ولكنه يلوم الاتحادات التي وعدت السركال ولم تفي بوعدها. وعن خسارة الذوادي في انتخابات المكتب التنفيذي للفيفا ، ذكر رئيس الإتحاد القطري “خوض حسن الذوادي انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للفيفا تعتبر البداية وليست النهاية” مشيرا إلى أن ما تحقق يمثل قاعدة سيتم البناء عليها للمستقبل. وأكد الشيخ حمد بن خليفة بن احمد ال ثاني على قوة العلاقة التي تربطه بالشيخ سلمان بن إبراهيم الرئيس الجديد للاتحاد الأسيوي.
وأوضح “علاقتي مع الشيخ سلمان قوية على المستوى الشخصي وعلى مستوى علاقة الاتحادين معا لأنه زميل عمل. كأس العالم 2022 التي تنظمها قطر ستكون بطولة ليست فقط لقطر ولكن لكل الدول الخليجية والعربية والأسيوية”.