يقول موريسيون :”لا أستطيع تغيير المستقبل إلا أنني قادر على تغيير الماضي”، لقد أقفل التسجيل في الفترة الشتوية ولا يتبقى للفريق إلا باللعب بالادوات الموجودة، فالمدرب بيدة الجانب الفني والذي يمثل ٢٥٪ مما يحتاجة اللاعب، فصحيح ان هناك قصور حاصل في الأيام الماضية في بعض المر
يقول موريسيون :”لا أستطيع تغيير المستقبل إلا أنني قادر على تغيير الماضي”، لقد أقفل التسجيل في الفترة الشتوية ولا يتبقى للفريق إلا باللعب بالادوات الموجودة، فالمدرب بيدة الجانب الفني والذي يمثل ٢٥٪ مما يحتاجة اللاعب، فصحيح ان هناك قصور حاصل في الأيام الماضية في بعض المراكز وإلى هذة اللحظة لم تستكمل، فالعاشق الحقيقي من أقل حقوقه ان يبدي وجهة نظرة وذلك لان الكيان ملك له، وفي الجانب المقابل لابد أن لا يطول ذلك وأيضا عند إيصالها يجب أن يكون من خلال الوسائل المقبولة، وكذلك بعدم التدخل في عملها ففي الأخير هي من تتحمل النتيجة في نهاية الموسم سواء بالإيجاب أو السلب.
أما المدرب فأن حقق نتائج ممتازة فهو بالتأكيد يحسب له نجاح وتميز، وان لم تخدمه النتائج لا سمح الله فلا يمكن أن يلام، فاليوم الفريق ترتيبه يساعده على المنافسة في الدوري وتحقيقه، وأما الكأس فالواجب ان تلعب كل مباراة أكون أو لا أكون وان الروح لابد أن تكون حاضرة، وأيضا عمل تهيئة نفسية لكل لاعب على حدة وان يعطى طاقة إيجابية والانتصار للذات وأنك قادر على تحقيق النجاح، فالدور الذي يجب أن يعية العاشق إتجاه إدارته وخصوصا في هذة الفترة المهمة والتي تحمل في طياتها منعطفات خطيرة ومعترك صعب، بإن يدعمها ويساندها ويقف معها ويترجم ذلك بالحضور في المدرجات وأيضا بعدم الضعط عليها وذلك لكي لا تتأثر ولا يصيبها تشتت.
قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال أَبْعَثُ رسالة عاجلة وهامة ومع التحية والتقدير ومحملة بالورود ومن القلب للقلب إلى الأستاذ مسلي آل معمر وأقول له “صديقُك من صدَقَك لا من صدَّقك”، فحاجة الفريق الآن إلى مساعد مدرب حاصل على “البرو” ونزل لأرض الميدان ولديه شهادة التحليل الفني، وأخصائي نفسي رياضي ومدير فريق وأخصائي تغذية، وأخيرا وليس آخرا لابد ان تفتح المجال للعاشقين والمتخصصين بأن يقدموا للكيان ما يحتاجه ومن جميع الجوانب.
دائما أنتم رائعون بافئدتكم المنتقاة وشكراً لكم.