همسة محبي العميد في إذن اللاعب حمدالله

فجرت ادارة نادي الاتحاد ضربة مدوية وقوية في الوسط الرياضي بالتعاقد مع المغربي “عبدالرزاق حمدالله” البالغ من العمر 31 عامًا لمدة موسم ونصف.

لا شك أن التوقيع مع حمدالله بحد ذاته يعد مفاجأة جميلة لمحبي العميد، نالت على استحسان غالبية أنصار الفريق الاتحادي، حيث أن اللاعب لا يزال يتمتع بكامل قوته الفنية والبدنية، وبالتالي انضمامه إلى كتيبة النمور يعد مهما لكلا من اللاعب وناديه الجديد وفيه اضافة للدوري السعودي ..

ولأن اللاعب يعشق التحدي وافق على عرض العميد ليثبت لمنتقديه أن نجمه اشبه بالذهب الذي لا يصدأ وسوف يحصد مع “العميد” البطولات والظهور بمستوى مميز والمنافسة على إحراز الاهداف مع زملائه بالفريق الاتحادي ..

وفي ذلك رد على جميع من حاربوه في ناديه السابق، وستكون مسيرة “حمدالله” مع الإتحاد لإظهار أنه ما زال قادراً على العطاء والمساهمة في تحقيق البطولات الداخلية والخارجية .

وحسب ما هو متوقع ستكون البداية الرسمية للاعب مع الاتحاد مع بداية فتح سوق الانتقالات الشتوية، أي مع مطلع يناير من العام الجديد 2022 وعلى الأرجح ستكون أولى مواجهاته بقميص العميد يوم 7 يناير 2022 أمام الفيحاء ..

وفي سياق هذا الموضوع نجد أن جميع الأندية سواء على الصعيد المحلي أو العالمي تتنافس وتتسابق على التوقيع مع لاعبين مميزين يفيدون أنديتهم ..
لا شك أن هذا الوضع يعتبر طبيعي وسوق اللاعبين فيه العرض والطلب.. حيث أن اللاعب يختار وجهته وُفق العرض المالي المناسب، ومعايير أخرى تمكن اللاعب من اللعب في جو يشجع على الابداع ..

همسه في إذن اللاعب “عبدالرزاق حمدالله”:

استبشر محبي العميد خيرا بالتوقيع معك ومن ثم تمثيل العميد، ويعلمون أنك لاعب هداف مميز لايختلف عليه اثنان .. ولكن يجب أن تعي أن فريقك الجديد يعد أحد أفضل الأندية الاسيوية ويملك تاريخ كبير حافل بالبطولات والانجازات المحلية والخارجية، ويملك أيضا سمعة كبيرة لكونه أقدم نادٍ في السعودية، وله أكبر قاعدة جماهيرية في آسيا ..
وخير من يُشّرف الوطن في المحافل الخارجية، وقد حاز على لقبي دوري أبطال آسيا عامي 2004 و 2005، وقد شارك النادي في كأس العالم للأندية وحصل على المركز الرابع في 2005.

وهو الفريق الآسيوي الوحيد الذي حصد لقب دوري أبطال آسيا مرتين متتاليتين بنسخته الجديدة، وقد وصل لنهائي دوري الأبطال عام 2009 ولم يحالفه الفوز بالبطولة وكان وصيفاً بسبب بعض الظروف التي حصلت للفريق آنذاك ..!

وجميع ما تم ذكره تجعل أي لاعب محلي أو أجنبي يتمنى إرتداء شعاره، لذلك يجب عليك التقيّد بأنظمة ولوائح النادي والتحلي بالأخلاق الرياضية مع الجميع بدون استثناء، والظهور بمظهر مشرف ومغاير عن بعض الأمور والملابسات التي حدثت بناديك السابق النصر، ومن ناحية أُخوى التعاون مع الزملاء في عودة العميد لسابق عهده في الحصول على البطولات.

بالتوفيق للاعب مع ناديه “عميد الأندية السعودية”.

12