أعلن متحدث وزارة الرياضة، عن مستجدات البروتوكولات الخاصة بالمراكز الرياضية والحضور للمباريات، في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا “كوفيد 19”.
وأكدت وزارة الرياضة تحديث كافة البروتوكلات الخاصة بكل ما يتعلق بالقطاع الرياضي، عقب قرار وزارة الداخلية، بتقليل الاحترازات لمواجهة كورونا، فيما يتعلق بالمباريات والأنشطة الرياضية.
ويقتصر الدخول الى المباريات على المحصنين، وفقًا لتطبيق “توكلنا”، مع الالتزام بتطبيق الكمامة، وإلغاء التباعد بين الأفراد والأجهزة الفنية، مع السماح بدخول أفراد دون 12 عامًا، بشرط وجود مرافق محصن.
وذكرت وزارة الرياضة انه من المقرر عدم تمكين أي شخص بدخول أية منشأة رياضية، في حالة ظهور أي أعراض مرضية، مع تقليل اللقاءات الصحفية بعد المباريات، وإلزام الممارسين بضرورة استخدام أدواتهم الشخصية الخاصة.
وسيزيد عدد المنظمين للمباريات، وعدم بيع التذاكر في المنشآت، واقتصارها على المنصات الإليكترونية، مع تكثيف عمليات الرصد للمخالفين ورفع تقارير يومية في هذا الجانب، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل في فترة سابقة، مع شركات منظمة للمباريات والأندية ورابطة دوري المحترفين، وكذلك تكثيف الحملات التوعوية للالتزام بالإجراءات الرياضية.
وأضاف المتحدث “تم التأكيد على توفر جميع الاشتراطات في المنشأة الرياضية وتفعيل المتابعة والدور الرقابي، وتم إجراء 10 آلاف جولة رقابية مع نهاية 2020، وتم رصد أكثر من 814 مخالفة على مستوى المراكز والصالات الرياضية، وأكثر من 314 مخالفة مرصودة على الأفراد في المراكز والصالات.”
وتابع “أما على مستوى المباريات والمنافسات الرياضية، فقد تم رصد مخالفات الجماهير، بالتنسيق مع الجهات المعنية، في كل جولة، فضلًا عن لجنة الانضباط واللجان القضائية التي تقوم بمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية فيما يخص الأجهزة الفنية أو الإدارية والعقوبات على مخالفات اللاعبين”.
وانهى حديثه “من أجل رياضة آمنة، ندعو الجماهير الرياضية ومرتادي الصالات والمراكز إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية، والالتزام بالكمامات، باستثناء وقت ممارسة الرياضة، وتشجيع أصحاب الأمراض المزمنة على عدم حضور المباريات، مع التوعية بأهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية”.
وزارة الرياضة تعلن قرارات جديدة بشأن الحضور الجماهيري