قال اللّه تعالى:”واعتصمّوا بحبل اللّه جميعاً ولا تفّرقوا” .. الآية، ويقول المتنبي:”على قدرِ أهلِ العزم تأتي العزائمُ .. وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ، أسدل ستار الدوري الرياضي لهذا العام بكل تفاصيله وأحداثه، فقد واجة الفريق كثير من التحديات والصعوبات كالإصابات ووباء كورونا “حمانا الله منه” واللعب بعدد أقل من المحترفين، لم يتبقى الآن إلا آسيا فلذلك لابدّ من عمل إستراتيجيّة وخطط وأوّلويّات ويصاحبها هدوء وتركيز وذكاء وصبر وحنكة والبعد عن الأنا والعمل بروح الجماعة، ويؤخذ بعين الاعتبار الموسم القادم.
التصفيات تبدّأ في ١٤ “سبتمر” فالمفترض ان يعمل معسكر في منتصف شهر “يونيو” ولا يأتي شهر “يوليو” إلا والفريق جاهز تماماً، أمّا المدرب رحيله أو بقاءه فالإدارة هي الأقرب من الجميع وتعلم ببواطن الأمور وهي من يتحمل المسؤولية أمام اللّه ثم الجماهير الحقيقين، وهناك ما يخص الجانب الفني فلابد من التعاقد مع صانع لعب حقيقي وهذا ما يفتقده من المراكز، هناك مسألة في غاية الأهمية فقبل دوري ال١٦ لابد أن تختار بعناية فائقة اللاعبين وذلك لأنه إذا بدأت التصفيات فلن يستطيع النادي التسجيل إلا بعد البطولة، والأمر الآخر ان هناك منافسين قد تتقابل معهم في أدوار متقدمة.
هناك حاجة ملحة لإعادة التعامل مع مكتب ريفالدو وإرجاع اللجنة المسؤولة عن عوائل المحترفين،ويجب توفير مساعد مدرب وأخصائي نفسي رياضي واستقطاب مدير كرة مناسب، وكذلك أبعاد اللاعب المرتبك وعدم إقحامه في غير مركزه والبعد عن الشد والنرفزة لكي لا تحصل على كروت ولا يخسر فريقك، والأمر الأخير يجب أن يتم الاستعانة بطاقم طبي متكامل في الطب الرياضي حتى يتسنى له مرافقة الفريق في البطولة.
قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال أَبْعَثُ رسالة عاجلة وهامة ومع التحية والتقدير لإدارة مسلي آل معمر وأقول له كونوا على قلب رجل واحد وتكاتفوا وان تتعاملوا مع الجميع بسواسية وحزم، وأن تقدم التعزيز الإيجابي للاعب الذي لم يذهب للمنتخب وتطبق مبدأ الثواب والعقاب وربط الجانب المالي بالأداء المميز، فالنصر العالمي ولد بطلاً ويستمر بطلاً والبطولة الآسيوية تناديه وتقول له أريدك.
دائماً أنتم رائعون بافئدتكم المنتقاة وشكراً لكم.
نصر الذهب آسيا مشتاقة لك