لمح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاقتراب رحيله عن صفوف يوفنتوس في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
يوفنتوس نجح في حجز مكان له في دوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل مستفيدا من معاناة نابولي بالتعادل في آخر جولات الكالتشيو.
ومن خلال حسابه على انستغرام كتب اللاعب البرتغالي: “حياة ومهنة أي لاعب كبير مكونة من تقلبات، عامًا بعد عام، نواجه فرقًا رائعة، مع لاعبين غير عاديين وأهداف طموحة، لذلك علينا دائمًا بذل قصارى جهدنا للحفاظ على مستويات التميز”.
وأضاف البرتغالي: “هذا العام لم نتمكن من الفوز بالدوري الإيطالي، تهانينا لـ إنتر ميلان على اللقب الذي يستحقه، ومع ذلك يجب أن أقدر كل ما حققناه هذا الموسم في يوفنتوس، سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، لقد أسعدني كأس السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا، وأيضًا هداف الدوري الإيطالي، كل هذا يشعرني بالسعادة، ويرجع ذلك أساسًا إلى الصعوبة التي نواجهها في بلد ليس من السهل الفوز فيه”.
وواصل: “بهذه الإنجازات، وصلت إلى الهدف الذي حددته لنفسي منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى إيطاليا: الفوز بالبطولة والكأس وكأس السوبر، وأيضًا أن أكون أفضل لاعب وأفضل هداف في هذا البلد الكروي الرائع المليء بالنجوم، لاعبين رائعين وأندية عملاقة وثقافة كرة قدم خاصة جدًا”.
وأردف: “لقد قلت بالفعل إنني لا أطارد السجلات، فالسجلات تطاردني، بالنسبة لأولئك الذين لا يفهمون ما أعنيه بهذا، الأمر بسيط للغاية: كرة القدم هي لعبة جماعية، ولكن من خلال الفردية نساعد فرقنا على تحقيق أهدافهم، هذا يتطلب البحث دائمًا عن المزيد والمزيد في الملعب، والعمل أكثر فأكثر خارجه، بحيث تظهر السجلات في النهاية وتصبح البطولات الجماعية أمرًا لا مفر منه، وبعضها نتيجة طبيعية للآخر”.
واستكمل: “لذا، أنا فخور جدًا بهذه الحقيقة التي تم تداولها على نطاق واسع في الأيام الأخيرة: بطل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، الفائز بكأس في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، الفائز بكأس السوبر في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، أفضل لاعب في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، أفضل هداف في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، أكثر من 100 هدف لنادي في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا”.
واستمر: “لا شيء يضاهي الشعور بأنني قد تركت بصمتي في البلدان التي لعبت فيها، وأنني أعطيت الفرح لمشجعي الأندية التي مثلتها، هذا ما أعمل من أجله، وهذا ما يحركني وهذا ما سأستمر في ملاحقته دائمًا حتى اليوم الأخير من مسيرتي، شكرًا لكل من شارك في هذه الرحلة! نقف معًا”.