في هذا الوقت لا ينقص النصر إلا الهدوء وعدم الاستعجال وان تؤخذ المشوره من أصحابها، فما يحتاجه الآن هو تسديد الديون وإعطاء الرواتب ويكون هذا عن طريق الدفعات لأشهر “يناير” و”مايو” و”يوليوا” وكذلك الرعايات، فعندما تنتهي أمر الكفاءة المالية فمن المؤكد ان يجعلك تشارك بآسيا بكل ارتياح ولاسيما ان إقامتها بعد نهاية الدوري وبطريقة التجمع.
وأيضاً بإمكانك ان تجلب لاعبين وإلى شهر “يونيو”، فالمفترض المحافظة على العمري وأي لاعب آخر، فالفريق يملك من النجوم المحليين بشكل متكامل وتستطيع اللعب بهم إلى نهاية الموسم والمشاركة في السوبر وكأس الملك والدوري وآسيا فالمستقبل لا تحتاج من الأجانب إلا لثلاثة “سوبر ستار”، والأمر الهام جداً ان تبحث عن مدرب كفؤ وان يتم ذلك من الآن.
قبل أن يتوقف نبض قلمي عن كتابة المقال أرسل رسالتين الأولى للإدارة وهي أنه إذا نظمت وجهزت الكفاءة المالية وانهيت الالتزامات فإنها بذلك قد أقفلت باب الآسيوية بوقت مبكر جداً وبعدها يأتيك “المريكاتوا” الصيفي القادم ويقول لك انا أتوجه لك وأعطيك ما تريد، وأما رسالتي الثانية فهي موجهه للجماهير وأهمس في أذن كل عالمي وأقول له لا تكبروا من أي خطأ يحصل فالمنافس يضخمها فليس كل شي يتم نقده فالواجب نبذ أي شخص يخرج المعلومة فمصلحة الكيان يجب أن توضع فوق كل أمر، وأخيرا وليس آخرا ان تكميم الأفواه قد رحل ولكن في المقابل يجب أن يعرف الجميع متى ننتقد؟ وكيف ننتقد؟ ولماذا ننتقد؟.
دائماً أنتم رائعون بافئدتكم المنتقاة وشكراً لكم.
الكفاءة المالية تمنحك الآسيوية!!