عندما أحتج رئيس الهلال على تعديل الجدول وأستخدم لغة متوترة ووصف الإتحاد السعودي بأنه ضد الهلال وقال بالحرف الواحد ( الله يعينا على هذا الإتحاد) قام كل الإعلام المساند له بدعم موقفه وإعطائه الحق في الدفاع عن حقوق ناديه .
وعندما خرج رئيس النصر بعد قرار لجنة الإنضباط بعدم أحقية النصر لنقاط نجران ووصف اللجنة بعدم الإنضباط قام نفس الإعلام الذي أعطى ابن مساعد الحق في الدفاع عن ناديه بتجريد كحيلان من هذا الحق وطالبوا بفرض عقوبات عليه وقالوا أنه يؤجج الشارع الرياضي .. الغريب في الأمر أن رئيس الهلال قبل موسمين وصف نفس اللجنة بنفس الوصف بعد قضية رادوي الشهيرة وأيضا وجد الدعم من تلك الفئة الإعلامية المطبلة.
من يحتاج الى إنضباط هو من ليس لديه مباديء ومن يكيل الأمور بمكيالين ..لا أوافق على تصاريح رئيس النصر ضد اللجان مهما كانت فداحة أخطائهم ولكن الذين مدحوا رئيس الهلال عندما تجرأ على عيد ولجانه وقالوا من حقه الدفاع عن حقوق ناديه . هؤلاء لو أنهم فقط صمتوا ولم يعلقوا على موقف رئيس النصر تجاه لجنة الإنضباط لما لامهم أحد ولكن أن يخرجوا بموقف النقيض في حالتين متشابهتين تماما في كل شيىء لهو الأمر الذي يحتاج جديا الى إنضباط .. فهؤلاء قد أعماهم تعصبهم وميولهم لدرجة انهم أصبحوا لا يفرقوا بين إختلاف أو تطابق موقف وآخر.
نقاط تحت السطر :
* خلاصة مسرحية جمجوم والبطي ومدني رحيمي وابن مساعد هي إدارة إتحادية تعبث بناديها وأخرى كالعادة تصطاد في المياه العكرة.
* قلت قبل أشهر من الآن الله يعين الإتحاديين على إدارة الفايز.
* الإحلال لابد وأن تتبعه كلمة تدريجي لأن التغيير الفجائي لابد وأن يكون ضرره أكثر من فائدته.
* عبدالفتاح عسيري وفهد المولد وأبوسبعان أخذوا فرصتهم في وجود نور واسامة وغيرهم من الكبار.
* من المعيب عندما تسأل إعلامي عن الخصخصة يجيبك بأنه ليس متخصصاً ليبدي رأيه فيها ولكنه يثق في الأمير عبدالله بن مساعد .. هذا هو الانقياد بعينه .. الخصخصة ليست كيمياء عليك أن تبدي رأيك في الخطوط العريضة وليس الغوص في الأرقام.
* ضمن الفتح الدوري وفقد الحماس والشغف ففاز عليه الوحدة بسهولة .. هذا ما قلته سابقا الفتح حالة وليس ظاهرة متى ما فقدوا حماسهم أصبحوا فريقاً عادياً … على فتح الجبال أن يكون كل همه الموسم القادم هو الحفاظ على هذا الحماس والشغف في نفوس لاعبيه ليضمن إستمرار النجاح .. وهي مهمة أصعب من الحفاظ على التكتيك واللياقة البدنية.
* الخوف من الإصابة هو ما تسبب في إصابة كل من أيوفي وحسني عبدربه .. لوحظ على اللاعبين أنهما كانا يلعبان بنعومة شديدة في أواخر مبارياتهم مع النصر خوفا من أن يصابا .. كل من مارس كرة القدم يعلم أن أكثر اللاعبين عرضة للإصابة هم من يخشون الألتحام القوي.
* عبدالغني ونور أكبر من سذاجة وهيافة أبو الأكاشن.
* سبع حالات إعتداء على الحكام في فترة وجيزة ورغم ذلك تجدد الثقة في عمر المهنا .. أتوقع في الموسم القادم تحت قيادة المهنا للتحكيم أن تستفحل المشكلة وقد تصل إلى ما لا يحمد عقباه لو وصلت العدوى للجمهور.
الرمية الأخيرة :
أحرز تيجالي هدفاً في مرمى الإتفاق بمساعدة مدافع ولسوء حظ تيجالي وعدد آخر من المهاجمين أن هذا الهدف جعله يتخطى ويسلي فقامت رابطة دوري المحترفين فوراً بالتدخل ولم تحتسب الهدف لتيجالي ولكنها تذكرت أنها أحتسبت أهدافا كثر لغيره بنفس الطريقة مما أضطرها لتغيير نسب أكثر من خمسة أهداف سابقة كانت قد سجلت بأسماء مهاجمين وكله من أجل عيون ويسلي .. عفوا من أجل عيون نادي ويسلي.. المضحك في الأمر أنهم ألغوا أهدافا كان حارس المرمى يحاول صدها فلم يستطع وضربت في يديه وولجت الشباك فسجلوها بإسم حارس المرمى مثل هدف أبوسبعان في الشباب سجلوه بإسم وليد عبدالله .. والله فضيحة.
