اجتمعت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الأحد في مقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك برئاسة ووراوي ماكودي رئيس اللجنة.
وبحثت اللجنة في التعديلات الأخيرة التي وافق عليها المجلس الدولي لكرة القدم IFAB فيما يتعلق بتكنولوجيا خط المرمى والحكام المساعدين الإضافيين، وتأثير هذه التعديلات على كرة القدم في آسيا.
وبعد نقاش مستفيض في هذه التعديلات والطريقة الأنسب لتطبيقهما، قررت اللجنة استشارة الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تحديد أفضل القواعد والإجراءات لبدء عملية التطبيق.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أوائل الاتحادات القارية التي قامت بتجربة نظام الحكمين المساعدين الإضافيين، وذلك خلال مباريات كأس رئيس الاتحاد الآسيوي 2010 في يانغون بميانمار.
ورحب ماكودي في بداية الاجتماع لأعضاء اللجنة، وطلب منهم العمل بشكل جماعي من أجل تطوير التحكيم في آسيا، وقال: نحن في وسط العام، وقد تابعنا العديد من الأحداث والحالات خلال المباريات التي أقيمت هذا العام.. وأود أن أطلب منكم العمل معاً من أجل تطوير التحكيم في آسيا.
وقررت اللجنة إعادة توزيع حصة الاتحادات الوطنية في الحكام والحكام المساعدين، لتكون مشابهة للتوزيع المعتمد عام 2011، وذلك للاتحادات الوطنية التي تم تخفيض حصتها عام 2012، في حين تقرر المحافظة على حصة الاتحادات الوطنية التي تم زيادتها عام 2012 لتبقى كما هي خلال العامين المقبلين.
وصادقت اللجنة أيضاً على خطة التطوير الاستراتيجية للحكام، والتي سيتم تطبيقها اعتباراً من العام المقبل. كما سيتم تطبيق خطة تطوير لحكمات النخبة وحكام كرة الصالات تمتد لعامين، وصادقت اللجنة أيضاً على استحداث جائزة أفضل حكم لكرة الصالات لعام 2012.
ويشار إلى أن جميع قرارات اللجنة بحاجة لمصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الذي يجتمع يوم الخميس المقبل.