توج مدير مكتب وزارة الرياضة في الرياض الأستاذ عادل عسيري نادي العدالة ببطولة الصعود للدرجة الثانية أبطال المناطق لكرة السلة بعد فوزه على الشباب 64-56 في اللقاء الذي أقيم على صالة وزارة الرياضة في الرياض وذلك بحضور عضوي مجلس الإدارة فتحي القصاب ومنصور بن حسين.
وبذلك يصعد الفريق لمصاف دوري أندية الدرجة الأولى على الرغم من استحداث اللعبة حديثاً، حيث تم تسجيلها في هذا الموسم، إلا أن نجومه قالوا كلمتهم وحققوا الصعود، في إنجاز غير مسبوق.
مشوار الفريق:
لعب الفريق دوري أندية الأحساء، ولعب أمام فرق الطرف والعمران والروضة، وحقق الفوز في جميع المواجهات بالدور الأول والثاني، ليتأهل الفريق لتمثيل الأحساء في تصفيات الصعود للدرجة الأولى التي أقرت بأن تقام في صالة وزارة الرياضة بالعاصمة الرياض.
استئناف الإعداد:
بعد قرار وزارة الرياضة باستئناف الموسم الرياضي والذي توقف نشاطه بسبب أزمة كورونا، عاود الفريق تدريباته اليومية في ملاعب مختلفة، كون النادي لا يملك ملعباً للعبة، نظراً لإزالتها، حيث العمل قائم على إنشاؤها من جديد، وبدأ الفريق من جديد الإعداد لاستكمال الموسم لخوض التصفيات النهائية، حيث يتمرن نجومه في ملاعب مختلفة بالأحساء وخارجها.
نتائج المجموعات:
واستهل الفريق مواجهاته بالتصفيات بمقابلة فريق الباطن ليكسب اللقاء 65 مقابل 51 ، وفي المواجهة الثانية كسب نظيره الوطن بنتيجة 76 مقابل 49، وفي اللقاء الثالث خسر من الترجي 57 مقابل 66، إلا أن ذلك لم يؤثر على مسيرته فقد تأهل للدور الربع النهائي، ليقابل فريق الهداية ويكسب اللقاء بنتيجة 85 مقابل 76، ليصل إلى الدور النصف النهائي الحاسم، حيث أن الفوز يضمن معه بلوغ دوري الأولى والنهائي معاً، ليقابل فريق الترجي ليرد فيها خسارة لقاء الدور التمهيدي ويكسب اللقاء بنتيجة 59 مقابل 53، ويصل للنهائي ويقابل فريق الشباب ليؤكد الفريق أحقيته بالوصول لنهائي ليكسب اللقاء ويخطف الكأس وذلك بنتيجة 64 مقابل 56، ليتوج بطلاً ويحمل نجومه الكأس عالياً.
أبطال الإنجاز:
للإنجاز أبطال عملوا كل ما بوسعهم ليتمكن الفريق من الصعود، فقد كان ذلك رغبة مشتركة بأن يصعد الفريق من أول موسم بعد استحداث اللعبة في النادي، فقد أوكلت الإدارة مهمة الإشراف على اللعبة للأستاذ علي بن مبارك الحساوي، وعينت الأستاذ رشدي سامي المحميد إدارياً، والمدرب الوطني خالد الرجب مدرباً للفريق، فيما الجهاز الطبي بقيادة الدكتور أحمد شوقي، في حين مثل الفريق طيلة مشواره 21 لاعباً هم: فهد الأحمد قائداً للفريق، عاطف آل سلام، فيصل الأحمد، رائد الدريس، جعفر المسكين، واللاعب اليمني (مواليد) سلمان محمد، وليد الحمد، حسين آل نمر، وجية العوض، فيصل اليوسف، إسماعيل العكروش، محمد الكحل، خالد راجح الدوسري، حسن المسكين، يوسف آل يوسف، نايف الفهيد، توفيق بو حميد، الحسن الحساوي، هيثم المشعل، أحمد المشعل، وسالم الصليبي.
قالوا عن الإنجاز:
وصف رئيس مجلس إدارة النادي المهندس عبدالعزيز المضحي ما حققه الفريق مستحقاً، وقال: الفريق منذ البداية وعد جميع منسوبيه بأن يحققوا الإنجاز، والحمد لله أوفوا بوعدهم، وكانوا عن حسن الظن وقد أسعدوا كل عدلاي وكل محب للكيان، ولا أنسى أن الفريق وبالنظر لنتائجه فأنه استحق اللقب، فقط تميز من جانب نتائجه، كذلك إبداعاته داخل الميدان، وأشكر كل من عمل بالفريق في تحقيق هذا الإنجاز، واعتقد أن الفريق لديه الكثير ليقدمه في دوري الأولى، وأتمنى له كل التوفيق، وبدورنا في الإدارة سنقف معه ونقدم له كل الدعم حسب الإمكانات المتاحة.
أما المشرف العام على الفريق الأستاذ علي الحساوي فقد أكد أن الفريق حقق إنجازاً غير مسبوقاً، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بتكاتف وتصافر الجميع، في مقدمتهم الإدارة التي وفرت كل سبل النجاح للفريق، والذي أتمنى أن يواصل إبداعه في دوري الأولى، وبإذن الله تعالى سنحقق أهدافنا التي لن تتوقف عند حد الصعود فقط.
أما الإداري رشدي المحميد فقد أهدى الإنجاز لإدارة النادي وجماهير ومحبي نادي العدالة ولكل الرياضيين بالأحساء، مؤكداً أن ما تحقق لم يأتي من فراغ بل من جهود جماعية بذلت، مشيراً إلى أن نجوم الفريق كان هدفهم الرئيسي واضح ومرسوم، ووفقنا في تحقيق الإنجاز الكبير، ونحمد رب العالمين أن وفقنا في تحقيق ذلك، وفي دوري الأولى سنسعى جاهدين للظهور بصورة أقوى وأفضل.
وقال مدرب فريق العدالة خالد الرجب أن الفريق استحق الصعود للدرجة الأولى عطفاً على ما قدمه طيلة مشواره سواء في دوري الأحساء أو تصفيات الصعود، مؤكداً أن الجميع قدموا جهوداً واضحة وملموسة، مثمناً دعم ووقفة الإدارة، التي وقفت مع الفريق وقدمت له كل الدعم حتى يحقق النتائج الإيجابية والمستويات الرفيعة، على أن تقرن بتحقيق الصعود، والحمد لله وفقنا في تحقيق الطموح الكبير.
أما قائد الفريق فهد الأحمد فقد قال: يعتقد البعض أن طريقنا كان مفروشاً بالورود، والحقيقة أننا واجهنا صعوبات كبيرة، أبرزها التدريبات اليومية التي لم تكن في ملعب واحد، لكن بعزيمة الرجال ووقفة الإدارة ووجود جهازين إداري وفني على مستوى عال ساهم وساعد في تحقيق هذا الإنجاز، والذي يتوقف طموحنا عنده، ففي دوري الأولى لنا كلمة أخرى بإذن الله تعالى.