تقرر أن يصل محمد نور قائد المنتخب ونجم الاتحاد السابق إلى الرياض عند الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين تأهباً للتوقيع النهائي وتقديمه لوسائل الاعلام بعدما أرسل موافقته النهائية صباح يوم أمس على العرض النصراوي.
وبدأت جماهير النصر كعادتها في ترتيب استقبال كبير للنجم الشهير في صالة مطار الملك خالد بالرياض, حيث ينتظر أن يشهد استقباله تواجد عدد غفير من الجماهير المحبة للعالمي.
انتقال نور
وكشفت “سبورت السعودية” عن كواليس الصفقة التي كادت أن تتعثر في أكثر من مناسبة بسبب دخول بعض الاندية على خط المفاوضات إضافة لمحاولات من شخصيات اتحادية رفيعة لثنيه عن الانتقال لاي ناد سعودي.
وبدأت قصة المفاوضات النصراوية عبر محب لنادي النصر الذي تكفل بمفاوضة اللاعب فور حصوله على مخالصة مالية من ناديه الاتحاد, ولكن إدارة النصر لم تكن في بداية الامر متحمسة للموضوع, وربما لاستبعادها انتقاله من الاتحاد.
إلا أن الامور اخذت جدية أكبر من الجانب الاصفر بعدما وقع على مخالصته النهائية, لتنقل الادارة النصراوية للشرفي رغبتها بالتوقيع معه حتى نهاية الموسم الحالي, بيد أن اللاعب أصرّ على التوقيع لموسم ونصف.
وفي تلك الاثناء حاول وكيل اعماله عبدالله الحمدان ايجاد عروض أخرى وخاصة من الغريم التقليدي الهلال الذي طلب التريث قبل الدخول في أي مفاوضات رسمية, كما تواصل مع مسؤولي نادي الرائد.
ورفض محمد نور بشكل قاطع فكرة الانتقال للهلال فيما كانت مفاوضات الرائد قد توقفت سريعاً بسبب طلب الحمدان تقديم عرض لمدة موسم ونصف لايصاله للاعب ولكن الادارة رفضت لعدم قدرتها على الايفاء بمطالب اللاعب المالية.
فيما طلبت إدارة النادي الوحدة الاجتماع باللاعب لبحث امر انتقاله لصفوف الفريق, إلا أن هذا الاجتماع لم يسفر عن اتفاق بين الطرفين.
وبعدما تسربت رغبة الادارة النصراوية بضم محمد نور, وشاهدت ردة فعل الجماهير المرحبة بانتقاله, منحت الادارة الضوء الاخضر لعضو شرفي بتقديم عرض رسمي للاعب لمدة موسم ونصف تسلمه وكيل اعماله يوم الخميس الماضي.
وحين كانت كل الامور تشير إلى اقتراب نور من النصر, حاول عدد من شرفيي الاتحاد ثني اللاعب عن الانتقال لاي فريق محلي وقدمت له مغريات كبيرة, أحدها البيان الصادر يوم أمس من الادارة بوضع مجسم لقميصه في مقر النادي, واقامة حفل اعتزال كبير.
ولكن نور رفض كل هذه المغريات وأكد أنه قادر على العطاء لسنوات أخرى وأنه لا يمانع في الانتقال لاي فريق آخر, طالما أن ناديه لم يرحب باستمراره.
