ما إن تحدد موعد مباراة الهلال السعودي والزمالك المصري(السوبر السعودي المصري) في كأس سوبر لوسيل في قطر إلا وبدأ فقراء البطولات وغيرهم في الترصد للزعيم الآسيوي على أمل إحباط معنويات لاعبي الفريق.
فقد أحضروا هؤلاء المقاطع الماضية لبطولات قديمة ومباريات سابقة وشعارات لأندية خارجية منافسة وتعليقات ساذجة وعبارات سخيفة.
ونسوا وتناسوا هؤلاء المتوهمين أن الزعيم تعد هذه المباراة مجرد محطة عابرة ضمن محطاته الدائمة فهو اعتاد على صعود منصات الذهب عبر تاريخه العظيم.
وحقيقة الأمر فقد اعتراهم هم ومؤيديهم البؤس والحرمان من أعلاهم حتى أدناهم وهم في الواقع يعيشون التعاسة في كامل معناها بعد أن دخلوها من أوسع الأبواب.
وياليتهم يبحثون عن أدوات النجاح في نادي الهلال لا ليتبعوها، بل ليأخذوا طريقا آخر من طرق النجاح وليتعرفوا على كيفية الوصول إلى منصات الذهب بدلا من العويل ورفع الأصوات البائسة.
ميزة الإدارة الهلالية ومعها أعضاء مجلس الشرف واللاعبين والمنظومة كافة أنها اعتادت على ثقافة الانتصارات وفنون حصد الألقاب وتركت للآخرين الحسرة والنداندمة والحسد.
وعلى أي حال ليتهم يرتقوا؛ ليعتلوا منصات الذهب، وليتهم ينشغلون في تفاصيل نجاح ناديهم وخاصة فريقهم الأول لكرة القدم ولا أظن ذلك فالتفكير يحتاج إلى تغيير جذري من إدارة إلي لاعبين إلى إعلاميين وهذا يحتاج إلى وقت بعيد.
والليلة ستكون حاسمة للزعيم الهلالي بإذن الله فلا جديد تحت نور القمر الهلالي فالسعادة محيطة به في كل المواسم الرياضية وخلال تاريخه المشرف ولا عزاء لفقراء الرياضة في كل الأحوال.