تحدث لاعب المنتخب الوطني ونادي الهلال السابق سعد الحارثي عن الفترة التي قضاها في صفوف كلا من ناديا النصر والهلال.
وقال الحارثي في تصريحاتٍ صحفية:
“عندما قررت المغادرة كان المشهد لا يخدمني، لذلك اتخذت القرار، على الرغم من أنه لدي الكثير لأقدمه، وخروجي من النصر إلى الهلال كان من أجل الاحترافية والعمل وتقديم نفسي بشكلٍ أفضل، لذلك قررت الخروج من المشهد الرياضي، لأن الوسط لم يكن يخدمني”.
وأردف قائلًا:
“من دون تحديد أي بيئة، الوسط الرياضي بشكل عام سواء كان نادي النصر أو نادي الهلال، أو حتى الاتحاد السعودي لكرة القدم، لما يكون عندك لاعب عائد من إصابة رباط صليبي، لا بد أن يوجد اهتمام كافٍ”.
وواصل:
كلاعب محترف، لم أندم على قرار خلع القميص الأصفر وارتداء الأزرق، وكانت رغبتي البقاء في نادي النصر والاستمرار فيه، ولكن أتوقع أن الإدارة جهزت البديل منذ إصابتي، ولم يكن لديها الاستعداد والرغبة في أنها تجهزني للعودة من جديد بشكل مميز”.
وتابع:
“لم يكن الأمير فيصل بن تركي سبب خروجي من النصر، وكل رئيس نادٍ يكون له أدوات ومستشارين، وقد يكون من كان حوله قد أقنعه بأن سعد لم يكن مجدًا للمرحلة المقبلة، وهي اجتهادات في الأول والأخير، والإدارات الرياضية أغلبها غير ملمة بأبعاد ومفاهيم كرة القدم، ولذلك هو يأخذ قراره بناءً على مجموعة أصدقاء يجلس معهم ويسمع منهم”.
وأكمل:
“لما انضممت إلى الهلال لم تكن إدارته جاهزة، من أجل مساعدتي على تقديم نفسي بشكل جيد، وقتها سامي الجابر كان يعيش الفترات الأخيرة مع الفريق، وكانت هناك خلافات إدارية وسط النادي”.
وأردف:
“أنا ضد الرمزية في نادي النصر، أنا أقول إن نادي النصر فوق كل أحد، الرمز معروف الأمير عبد الرحمن بن سعود -رحمه الله- لأنه حقق تغيرًا كبيرًا وساهم في تحقيق النصر للبطولات والمحافظة على مكتسباته والدفاع عنه، لذلك يبقى عبد الرحمن بن سعود هو الرمز، ويمكن أن نقول نحن ماجد عبد الله، محيسن الجمعان، فهد الهريفي، صالح المطلق، ويوسف خميس وآخرون قدامى نجوم نادي النصر”.
وأنهى كلامه بقوله:
“ماجد أكثر واحد كان يدعمني في أول مرة برزت فيها مع المنتخب السعودي، وكان له كلام جدًا جميل، وكان دائمًا يساندني، أتذكر لما أضعت ضربة جزاء أمام الهلال غادرت الملعب، ودخلت غرفة الملابس في نوبة بكاء، وفي اليوم الثاني اتصل بي ماجد عبد الله وقال لي هذه كرة القدم لابد أن ترجع من جديد، ما هي بنهاية المطاف”.