الهلال يصل الى نهائي القارة لا جديد فهو الثابت خلال الخمس سنوات الأخيرة ممثلاً لغرب آسيا بالوصول الثالث بعد 2014م و2017م حتى لو لم يحظى بالنهاية السعيدة التي يتمناها جمهوره ليس بتحقيق الكأس فقط بل بالعبور الى العالمية واللحاق بنده التقليدي النصر أول الواصلين لها قبل عشرين عاماً.
الهلال لم يكن ثباته منافساً لفرق شرق آسيا مصادفتاً بل دلالة على تمرسه في هذه البطولة العنيدة حتى أصبح يعرف دهاليز وطرق النهايات.
لكن المختلف هذه المرة أن الثالثة ثابتة كما يقولون لا سيما وأن الخصم هو اوروا الياباني بطل2017م على حساب الهلال مما يعني أن الأمر سيكون أكثر تعقيداً على ممثل الغرب في تحقيق حلمه وفي أخذ الثأر من الفريق الياباني.
الهلال وعلى الرغم من التأهل المزعج لأنصاره بالخسارة من فريق السد وبأخطاء دفاعية متكررة إلا أن الرغبة لدى الزعيم السعودي كبيرة في تعويض الإخفاقات السابقة وكسر العالمية متى ما عرفت الإدارة الهلالية التعامل مع مباراتي النهائي في إخراج الفريق من الضغوطات التي كانت سبباً رئيسياً في خساراته السابقة والتي كانت عبارة عن مناكفات بين الجماهير حتى
وصلت للإعلام لتخرج لنا عناوين (جيبوا الكأس واقهروا بعض الناس).
الحقيقة أن الهلال في النهائي وأصبح قريباً من لقبه السابع آسيوياً وإعادة زعامة آسيا للغرب وللوطن تحديداً بعد أن غابات سنوات طويلة تحت سيطرة الشرق.
بعيداً عن المأزومين والمحتقنين الذين أصبحوا يسيطرون على فضاء الإعلام فالهلال ممثل للوطن وعلى اعتاب تحقيق لقب أحوج ما نكون له هذه الفترة في ظل إخفاقات السنوات الأخيرة للكرة السعودية والعودة للواجهة في ظل الحراك والتغيير التي تعيشه المملكة.
وقفة: ـ
الزمن كفيل بتغيير القناعات.
السابعة