هل لايزال الاتحاد هو كبير وملك اسيا مثل ما كان يردد الجمهور عندما كان في عنفوان شبابة ويحقق الانتصارات محليا ويحلق بعيد جدا فى الاستحقاقات الخارجية ما يعانيه هذا الفريق التسعيني هو اشبه في الوصول الى ارذل العمر لا روح وحيوية الشباب ولا حكمة وصبر الشيوخ كل ما يمر به هو مراهقة ما بعد سن الشيخوخة
منذ عشر مواسم ماضية تغير مدربين و ادارة منها ما جاء عن طريق الانتخاب ومنها تم تكليفه تم تصعيد اجيال واجيال مع انتقالات بالجملة لاعبين محليين من جميع اندية المملكة فى كل المراكز المحترفين الاجانب حدث ولا حرج اسماء عالمية ومحترفين من كل القارات منهم عرب وخليجيين وفي الاخير ماذا قدم الفريق في المسابقة الاهم بطولة الدوري لاشي
صحيح على مستوى البطولات حقق كاس الملك وكاس ولي العهد. وهذا فى العرف الكروي وتقييم مستويات الاندية لا يدخل في الحسابات هي بطولات النفس القصير دائما يلعب الحظ والظروف المحيطة دور مهم فيها فقد يحقق فريق كاس الملك وهو يلعب في دوري الدرجة الاولى او الثانية شعب الاتحاد وطموح جمهور هو المنافسة الحقيقية على دوري المحترفين والعودة بقوة في البطولة الاسيوية وتكون للمنافسة على اللقب ل المشاركة فقط .
الهزيمة شيء وارد في كرة القدم والجمهور يعلم ان اي فريق في العالم لابد ان يتعرض للخسارة.. الفوز المستمر صعب جدا انما تكون الخسارة من اندية تعتبر اقل مستوى هذي شيء مرفوض تماما حتى وان كانت الخسارة من منافس لابد من تقديم مستوى لائق لتاريخك ومكانتك
الامر في الاتحاد مختلف تماما اصبح هناك فرق واضح بين الاتحاد والهلال والاهلي والنصر وطبيعي ان يكون الطموح اقل من الاندية الكبار ومع الوقت تطور الحال الاندية المتوسطة تتفوق علية بكل سهولة في اخر ثلاث مواسم .
الاتحاد احد المهددين بالهبوط يصارع للبقاء ..استراحة ونقاط بالمجان لمن اراد مغادرة مناطق الخطر…هو وصل لسن اليأس …وفى الاخير هناك مقولة تقال عند تعرض اي نادي لنكسة في موسم من المواسم وهي الفريق يمرض ولا يموت والمريض يشفى والكبير هو من يذلل الصعاب الاتحاد اثبت عدم صحتها الفريق مات ولا التاريخ والأولويّات والحضور الكبير للجمهور في كل مباراة والدعم المادي والمعنوي من الهيئة والاعلام يشفع له… هي مسألة وقت تفصل الفريق عن دوري الدرجة الاولى .