أيد الكاتب الإعلامي والخبير القانوني محمد الدويش ما ذهب إليه عدد من المصادر حول تفاصيل مطالب اللاعب السابق علي يزيد المالية والتي يقول انها تصل لمليونين ونصف المليون ريال واصفاً موقف اللاعب بالعناد الغريب والإصرار على الظهور الإعلامي حيث قال الدويش عبر حسابه الشخصي:
يطالب علي يزيد بمبلغ مليوني ونصف ريال مدعيا دون إثبات ان الراحل عبد الرحمن بن سعود وعده به حين توقيع العقد، افهمته ان هذه المطالبة خاصة لا علاقة للنصر بها وأنها في ذمة الراحل وانتقلت الى ورثته ويمكنك ان تقيم دعوى عليهم وذكرّته بالحديث الصحيح (لو أُعطي الناس بدعواهم لادعى رجال أموال قوم ودماءهم لكن البينة على المدعي واليمين على من انكر )
أصر على المطالبة من النصر وبالتحديد من فيصل بن تركي …قلت له : لا استطيع ان افعل لك أي شيء سوى المساعدة فهل تقبلها ؟
أجاب : أنا لا أريد مساعدة ولا صدقة أريد حقي …رغم ذلك تبرع فيصل بن تركي بمساعدة قدرها ثلاثمائة ألف ريال مع محل يُدر دخلا ثابتا مع آخرين
عرضوا المساعدة … لكنه رفض بعناد غريب .. لقد كان بالإمكان حل مشاكله المالية في ذلك الوقت وقبل ان تتفاقم لولا انه رفض أي مساعدة مفضلا الخروج الاعلامي المتكرر دون جدوى …. لقد أنهينا بعض المطالبات آلتي لا إثبات فيها بطريقة ودية وقبل أصحابها بالمساعدة إلا علي يزيد رفض كل المحاولات لدرجة أنني قلت له : أتق الله يا علي واقبل بما رزقك الله به ولا تعاند فهذا لأهلك وأولادك وليس لك وحقك الذي تدعيه سيبقى في ذمة من وعدك