كل عاشق للكيان الأهلاوي يعلم ما مر على الأهلي من ظروف كادت ان تودي به الى مستويات متدنية الا ان إرادة الله عز وجل هي من انقذت النادي من ما حل به بداية بتغيير الإدارة ومروراً بتشتيت النجوم والتعاقدات الفاشلة زيادة على ذلك الظلم التحكيمي الذي تعرض له. كل هذه العوامل الخارجية أدت الى هزة قوية شعر بها كل متابع للكرة السعودية.
ليست تلك العوامل فقط هي ما أثر سلباً على الملكي فهناك عوامل داخلية وللأسف من داخل البيت الأهلاوي تلك العوامل تتلخص في تعاقدات دون المستوى وهدر مالي كبير لا نعلم هل أجانب الأهلي يستحقون كل ما رصد لهم من قيمة مالية او لا؟؟؟ وكل مذكر سابقاً نعتبره نقطة سوداء في تاريخ الأهلي الذي تعودنا منه كل ما هو مميز, او سحابة صيف قد انتهت وزالت ولم تعقّب خلفها الكثير من الأضرار لأن القلعة صمدت بكل قوتها وبما خلفها من جماهير تعود بها في الوقت المناسب.
العهد الجديد للأهلي بقيادة الأمير منصور بن مشعل الذي كان جل اهتمامه جماهير الكيان وتلبية مطالبهم والذي أعاد لنا الثقة في عشقنا بما فعله في فترة تعتبر قصيرة من تعاقدات اراحت الجماهير سواء بالجهاز الفني او اللاعبين وبداية معسكر متكامل وعودة الاستقرار للنادي والمحافظة على الممتلكات كل هذا هو ما يجعلنا متفائلين وبدرجة كبيرة في هذا الرجل.
نحن كعاشقين نحتاج الى ان نتكاتف وندعم هذا الرجل الذي نراه قادم وبقوة كبيرة وطموح أكبر لتحقيق إنجازات ربما تكون غير مسبوقة على المستوى المحلي او على الصعيد الخارجي وهو بمشيئة الله قادر على تحقيق ذلك.
منصور بن مشعل عرفناه رجل محب للكيان منذ القدم وليس حديث العهد بالأهلي فثقتنا فيه كبيرة رغم أنوف الحاقدين والمتخوفين من مجيئه نحن كجماهير لا نريد منه المستحيل ومطالبنا محدودة وتتلخص في العودة بالقلعة لمكانها الطبيعي والذي كادت ان تفقده بفعل الحاقدين.
كلنا بصوت واحد نحن معك يا منصور وثقتنا فيك تعلو في السماء ومن يشكك في ولائك للكيان لا يمثل الأهلي مهما تشدق بحبه. فالأهلي سيكون مسرور بما ستأتي به يا منصور.