يدخل المنتخب البرازيلي اختباراً جديداً استعداداً لكأس العالم البرازيل 2014 بمواجهة بوليفيا في لقاء خيري يخصص عائده لأسرة صبي توفي في 20 فبراير/شباط الماضي خلال مباراة بين سان خوسيه وكورينثيانز في بطولة كوبا ليبرتادوريس.
ومن بين الحضور المنتظر للقاء الذي يستضيفه ملعب تاوتشي أجيليرا، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية.
ولن تتمكن بوليفيا، التي تحتل المركز قبل الأخير في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للبرازيل 2014، من الدفع بلاعبين محترفين بالخارج سوى إديفالدو روخاس والمهاجم مارسيلو مارتينز، فيما يلعب الباقون في أندية محلية.
وسيتمكن المدير الفني للمنتخب البوليفي، الأسباني خابيير أزكارجورتا، من الإعتماد على أربعة لاعبين في فريق ذا سترونجيست، الذي رفض في البداية ترك لاعبيه للفريق الوطني.
وقال أزكارجورتا “البرازيل ستأتي بأفضل ما لديها، ومن بينهم لاعبون من مستوى نيمار ورونالدينيو.”
وتتوافق زيارة البرازيل مع الإحتفالات البوليفية بالذكرى الخمسين للقب الوحيد للبلاد في بطولة كوبا أمريكا.
وأوضح كارلوس تشافيز رئيس الإتحاد البوليفي أن عائد المباراة سيتم تقاسمه بين عائلة كيفن إيسبادا، الذي توفي في ملعب أورور، وأعضاء المنتخب البوليفي المتوّج بطلاً للقارة عام 1963 .
وتصل البرازيلي الجمعة إلى سانتا كروز، وأكد المدير الفني البرازيلي لويس فيليبي سكولاري أن اللقاء يمثل امتحاناً مهماً للتعرف على مستوى لاعبيه حيث قال “هذه المباراة الودية مهمة، لأنها تزيد مساحة المراقبة للاعبين يبحثون عن حيز في المنتخب البرازيلي. لدي يقين بأنها ستكون مفيدة جداً.”
كما يتوقع “فيليباو” أن يواجه راقصو السامبا “صعوبات كبيرة”، حيث لن يتمكن من الإعتماد على أي من نجومه الكبار المحترفين في أوروبا.
وقال المدرب “ستكون مباراة صعبة ، فجانب كبير من المنتخب البوليفي يلعب لأندية محلية، ولذلك لا يمثل الصعوبة نفسها بالنسبة لهم عدم استدعاء المحترفين في أوروبا. لذلك، نواجه صعوبات كبيرة.”