شهدت الجولة الثالثة في دوري أبطال آسيا تفوق حاملي اللقب السابقين، العين، جيونبوك موتورز وبوهانج ستيلرز، ليكسب كل منهم ثلاث نقاط حاسمة وميزة معنوية مهمة مع اقتراب لقاء العودة الأسبوع المقبل.

لكن الأهلي السعودي، وصيف العام الماضي، هو من سرق الأضواء بفوزه الساحق على ضيفه سيباهان بنتيجة 4-2، في حين انتزع كاشيوا ريسول فوزا كبيراً بنتيجة 6-2 على حساب سوون بلوينجز. موقع FIFA.com يأخذكم في جولة مفصلة على ما جادت به المباريات في جميع أنحاء آسيا.

مباراة القمة

أوراوا ريد دايموندز 1-3 جيونبوك موتورز

انتهت الموقعة المرتقبة بين البطلين السابقين في المجموعة السادسة لصالح جيونبوك، بعدما تعين على بطل نسخة 2009 العودة في النتيجة لهزم أوراوا الذي رفع الكأس الآسيوية في عام 2007. تقدم أصحاب الأرض في النتيجة بعد ست دقائق عبر هاراغوشي جنكي وكانوا قاب قوسين أو أدنى من مضاعفة النتيجة لكن الحظ لم يحالف المهاجم الشاب وزميله مارسيو ريتشاردز.

وبعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني، دفع اليابانيون ثمن ذلك غالياً، عندما هيأ البديل لي دانجوك الكرة لرفيقه لي سونجي الذي تمكن من إدراك التعادل. ثم تحول الممرر إلى هداف بعد مضي ساعة من عمر المباراة، ليضع فريقه في المقدمة، قبل أن يحسم إينينيو الفوز للزوار بهدف ثالث. وبهذا الانتصار ارتقى جيونبوك إلى المركز الثاني خلف جوانجزو إيفرجراندي، الذي سجل أربعة أهداف نظيفة أمام موانج ثونج يونايتد.

المفاجأة

سوون بلووينجز 2-6 كاشيوا ريسول

حقق كاشيوا أكبر مفاجأة في هذه الجولة بسحق مضيفه سوون بلووينجز في مباراة مذهلة شهدت تسجيل ثمانية أهداف ضمن فعاليات المجموعة الثامنة. فبينما كان المراقبون يتوقعون مواجهة تكتيكية، كان اللقاء مفتوحاً وشهد سيلاً من الأهداف لمصلحة كاشيوا، حيث سجل كل من تاناكا، كوريساوا ريويشي وماساتو كودو ثنائية شخصية. أما الفريق المضيف، فلا يمكن أن يلوم سوى نفسه، بعد إضاعة دزينان رادونيتش ضربة جزاء في الشوط الأول، بل وإن جونج تا-سي، أخطأ المرمى بشكل لا يصدق مرتين من نقطة الجزاء في الشوط الثاني.

وفي فترة الاستراحة، كان التقدم من نصيب الضيوف 1-0 بواسطة تاناكا، ثم ضاعف كوريساوا النتيجة بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني. وعلى الرغم من أن تشوي جايسو قلص الفارق لأصحاب الأرض، تمكن كودو من إعادة فارق الهدفين للزوار قبل أن يسجل تاناكا من جديد ويجعل النتيجة 4-1. ونجح البديل ستيفيكا ريستيتش في تقليص الفجوة مرة أخرى بإحراز الثاني لسوون، ولكن كوريساوا عود هز الشباك ليأتي الدور على كودو لإطلاق رصاصة الرحمة في الوقت بدل الضائع. وبذلك رفع كاشيوا رصيده إلى ثلاثة انتصارات متتالية، بينما انتقل سنترال كوست مارينرز إلى المركز الثاني بعد فوزه 2-1 على ضيفه جيزو رينهي.

بقية المباريات

تمكن ناصر الشمراني من هز الشباك بعد نصف ساعة من اللعب ليقود بطل السعودية، الشباب، إلى فوز مهم على أرضه في المجموعة الأولى على حساب تراكتور سازي (1-0). وبهذه النتيجة، إلى جانب فوز الجيش 3-1 على ضيفه الجزيرة، أصبح الشباب يتقدم بفارق ثلاث نقاط في القمة، بينما يقبع تراكتور سازي والجيش خلفه برصيد أربع نقاط لكل منهما.

أما السجل المثالي الذي كان يزخر به باختاكور في المجموعة الثانية فقد توقف على نحو مفاجئ عقب الخسارة 3-1 على يد لخويا، الذي انتقل إلى الصدارة على حساب العملاق الأوزبكي. وفي الوقت نفسه، سجل مسعود ناصر هدف الشباب الوحيد أمام الإتفاق قبل تسع دقائق من نهاية المباراة، ليقود الفريق الإماراتي إلى فوزه الأول.

أما في المجموعة الثالثة، فقد فرط سيباهان في تقدمه المبكر ليخسر على أرضه أمام الأهلي 4-2. وضع سوكاج أصحاب الأرض في المقدمة بعد ثلاث دقائق من اللعب فقط، ولكن فيكتور سيموش سجل هدفين بينما تناوب برونو سيزار وعمد الحوسني على إحراز اثنين آخرين ليحقق الزوار نصراً كبيراً بكل جدارة واستحقاق. وبهذا الفوز تمكن الأهلي من الحفاظ على سجله المثالي في حملة هذا العام، بينما يطارده الغرافة بعد التغلب على مضيفه النصر بالنتيجة نفسها.

وعلى صعيد آخر، سجل منتظري بيجمان وبرهاني أراش في وقت متأخر ليقلب الاستقلال تخلفه أمام مضيفه الهلال 2-1 ويعود الفريق الإيراني إلى قمة المجموعة الرابعة. وفي المباراة الأخرى، تمكن العين بدوره من قلب تخلفه إلى فوز بنفس النتيجة أمام الريان ليواصل الإماراتيون تشبثهم بالمركز الثاني.

وفي المقابل، احتفل دراغان أوكوكا، مدرب جيانغسو سانتي، بعيد ميلاده الـ59 على وقع الانتصار 2-0 أمام بوريرام يونايتد، ليحقق صاحب الأرض بذلك أول فوز له في مرحلة المجموعات، مما ارتقى به إلى المركز الثاني في المجموعة الخامسة خلف سيول ف سي، الذي فاز 2-1 على ضيفه فيجالتا سينداي.

أما الوافد الجديد على البطولة، سانفريس هيروشيما الياباني، فقد مني بهزيمته الثالثة في المجموعة السابعة، حيث خسر على أرضه 1-0 أمام بوهانج ستيلرز، الذي أصبح يتساوى بخمس نقاط مع بونيودكور وبكين غوان، الذي فض التعادل السلبي على مضيفه في طشقند.

لاعب تحت الأضواء

بعد انضمامه على سبيل الإعارة إلى الغرافة في بداية هذا الموسم، لم يحتج جبريل سيسيه وقتاً طويلاً لإثبات جدارته، حيث سجل هدفين في المباراة التي انتهت بفوز أصحاب الضيافة 3-1 على سيباهان. كما واصل المهاجم الفرنسي الدولي السابق مستواه الباهر هذا الأسبوع، مفتتحاً باب التسجيل لفريقه ضد النصر الإماراتي، ليقود القطريين إلى فوز كبير خارج الديار.

الرقم

52 – عدد الأهداف المسجلة في جميع المباريات الـ16 خلال هذه الجولة، أي بمعدل 3.25 أهداف في المباراة الواحدة.

تصريحات

“مازلت حظوظنا قائمة، على الرغم من صعوبة المهمة. ونحن سوف نبذل قصارى جهدنا لإعادة الأمور إلى نصابها في المباراة القادمة،” مدرب النصر والتر زينجا بعد الهزيمة الثالثة على التوالي.