في حديث خاص لصحيفة ” سبورت السعودية ” مع المشرف السابق على لعبة كرة اليد بنادي مضر الكابتن علي سعيد مرار عن الاوضاع الحاليه المترديه في نادي مضر. أوضح الكابتن ” مرار” أن الاوضاع الحاليه في النادي لا تسر الغريب قبل القريب . كما أبدى ” مرار ” أستيائه و حزنه الشديد على حصول النادي على المركز الاخير في بطولة أندية الخليج التي أقيمت مؤخراً في مملكة البحرين وكذلك عدم منافسة الفريق على لقب الدوري الممتاز و خروج الفئات السنية بالنادي خالية الوفاض من الموسم الرياضي .
وعن آفاق حل الازمة من وجهة نظره قال “مرار” لقد حاولت العودة الى فريق كرة اليد خمس مرات في أقل من ثلاث أشهر وجميعها بائت بالفشل . حيث كان آخرها قبل أجراء هذا الحوار بيومين عندما تحدثت مع عضو مجلس الادارة والمتحدث الرسمي بأسم النادي الاستاذ ” علي اليوسف ” الذي طلبت منه فتح صفحة جديدة من أجل مصلحة النادي و مصلحة ” القديح ” لكن لم يجد جديد.
وعن أسباب و ملابسات أستقالته قال ” مرار ” قدمت أستقالتي منذ وقت مبكر من تولي إدارة النادي الحاليه بسبب ضروف خاصة و تم قبولها بعد (٥٢ يوم) وعن كيفية تبليغه بقبول الاستقاله قال ” مرار ” علمت بقبول طلب الاستقالة عن طريق جوال النادي كمثل أي مشجع و الى لحظة كتابة الخبر لم يتسنى لي الجلوس مع إدارة النادي . وعن رؤيته عن إمكانية حل الازمة وعودة المياه لمجاريها قال ” مرار ” للاسف يبدو أن الادارة لا ترغب بوجودي و الشواهد كثيرة وقد ذكرت لكم أحدها .
ومن جهة أخرى أبدى ” مرار ” موافقته مسبقاً على أي أتفاق يكفل عودة الفريق الى سابق عهده وقال بالحرف الواحد لاتهمني المسميات و الالقاب المختلفه ولا تهمني الفلاشات مايهمني هو ” نادي مضر ” وأرحب بالعمل مع الفريق ولو بمسى ” حلاق الفريق “. وعن سوالنا له عن الحل المناسب لعودة اليد المضراويه لسابق عهدها قال ” مرار ” الحل في عودة الادارة السابقة المشرفه على الفريق دون أي شرط او قيد .
تجدر الاشارة الى أن نادي مضر حقق عدد كبير من البطولات في فترة إشراف الكابتن ” مرار” و في عهد الرئيس الذهبي سامي اليتيم وكان أهم هذة البطولات لقبين لبطولة الدوري الممتاز و ثلاث بطولات نخبة و بطولة آسيا التي استضافها نادي الخليج و ثاني بطولة آسيا التي أقيمت في بيروت و في الفئات السنية تم تحقيق لقب بطولة دوري الناشئيين ثلاث مرات وبطولة دوري الشباب ثلاث مرات .