تعتبر مسابقة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقرآن الكريم والحديث الشريف المركزية للشباب، التي نظمتها الهيئة العامة للرياضة ممثلة بوكالة شؤون الشباب (الإدارة العامة للهيئات الشبابية)، حلقة وصل بين الناشئة والقرآن الكريم والحديث الشريف، والعناية بأهله، وتوفير كل السبل لنشر تعاليمه، وتشجيع الأجيال على المنافسة في حفظه وتلاوته وتجويده، امتثالاً لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
وقد اختتمت هذه المسابقة في رحاب المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، بحضور وكيل الرئيس العام للرياضة المساعد لشؤون الشباب سليمان بن عبدالرحمن السند ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ صالح بن خالد المزيني، ومدير مكتب الهيئة العامة للرياضة في المدينة المنورة إبراهيم بن مصباح عمار، ومدير عام الهيئات الشبابية طلال بن عبدالله الحربي، وعدد من القيادات الأمنية في المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى مشاركة 80 شابًّا من جميع مكاتب الهيئة العامة للرياضة في مختلف مناطق المملكة، حيث استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة المساعد لشؤون الشباب سليمان المسند، كلمة رحب فيها بالحضور، وهنأ الفائزين، كما قدم شكره لمعالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ لدعمه ومتابعته لهذه المسابقة، وشكر أيضًا وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على تعاونهم ودعمهم في تنظيم هذا الحفل داخل المسجد النبوي، فيما قدم المتسابقون الشكر والتقدير لرئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ على دعمه ورعايته لهذه المسابقة المباركة، كما أعربوا عن شكرهم لجميع من أسهم في إنجاح المسابقة.
من جهته، أوضح الشيخ تركي بن عبدالله السبيعي، أنّ من نعم الله تعالى على هذا البلد المبارك المملكة العربية السعودية، دعمها المتواصل من قبل حكامها، وولاة الأمر فيها لكل ما يعين على العناية بالوحيين الكتاب والسنة فهماً، وعملاً، ودعوة، وبياناً؛ وقد جاءت مسابقة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقرآن الكريم والحديث المركزية المقامة بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، تشجيعًا للناشئة على حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، وغرس الخير والعطاء فيهم، ليكونوا بذرة طيبة في مجتمهعم فيقوموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم.
فيما أبدى الشيخ أحمد بن محمد الأمين الشنقيطي سعادته باهتمام الهيئة العامة للرياضة ممثلة في رئيسها، بهذا اللون من المسابقات للقرآن الكريم والحديث، مضيفًا: «وهو دليل واضح على اهتمام الهيئة بالجانبين التربوي والسلوكي لشباب المملكة، فلهم كل الشكر والتقدير على تشجيع النشء على حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية». وفي نهاية الحفل تم تسليم الجوائز للفائزين والدروع التذكارية للمشاركين.