ابدى الكولومبي هيجيتا مدرب الحراس في نادي النصر سعادته بالتواجد في السعودية, مؤكداً أنه مرتاح في العيش هنا برغم أنه كان قريباً من الرحيل والعودة إلى كولومبيا مع صديقه ماتورانا حينما اقيل من تدريب النصر.
وقال هيجيتا “بعد اقالة ماتورانا قررت الذهاب فوراً, وكان المنظر الذي أمامي هو أبنائي الحراس والجمهور الذي يهتف لي في كل مباراة, ومادعم ذلك هو اصرار كارينيو على استمرار, وهو الامر الذي أحرجني كثيراً وجعلني أكمل مهمتي في النصر”.
وأضاف “أحضرت زوجتي إلى السعودية باصرار مني, ولكنها الآن اصبحت تتمسك بالبقاء هنا أكثر مني”, واشار إلى أنه لا يحب الخروج كثيراً سوى في أوقات العشاء, مبيناً أنه يقرأ الكثير عن الاسلام الذي لم يكن يعرفه لكونه جاء من بيئة كاثوليكية متشددة.
وتحدث الكولومبي هيجيتا عن العنزي لبرنامج في المرمى, قائلاً “حينما سمعت باجراء عبدالله عملية في الركبة تألمت كثيراً وكأنني من سأجري هذه العملية, ولكن هو الآن يتعافى وأتمنى عودته بسرعة”.
واضاف هيجيتا أنه منذ مجيئة للنصر وهو يكتشف أن العنزي يملك الكثير من المهارات والحضور الذهني مما يجعله حارس بارز, ولكنه لم يكن يثق في قدراته, وعملت على رفع ذلك بطريقتي وأعتقد أنني نجحت.
وأبدى هيجيتا في حديثه “عبدالله هو الحارس الافضل في السعودية وصاحب الرصيد الاقل من الاهداف في مرماه. واعتبره حارسي المفضل بجانب حارس الشباب وليد عبدالله واستغرب عدم انضمامه للمنتخب ولكني واثق من أنه سيحصل على فرصته قريباً”.
