أشاد معالي مدير جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين بطلاب نادي جوالة الجامعة، وأَفْرِقتها الكشفيّة المشاركة في موسم حج هذا العام 1439هـ؛ وذلك نظير ما تقدّمه من خدمات تطوعيّة، وإرشاديّة لحجاج بيت الله الحرام.
وعبّر معاليه عن سعادته بمشاركة جوالة الجامعة وفريقها الكشفي لما تحمله أمثال هذه المشاركات من مقاصد نبيلة بالسّعي نحو تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام؛ فضلاً عمّا تحمله من أهداف مرجوة؛ كزرع روح العمل التّطوعي، وتعزيز بعض الجوانب التربويّة، إضافة إلى المساهمة النّاجعة -جنبًا إلى جنب- مع جميع القطاعات الحكوميّة والأهليّة في كلّ ما من شأنه خدمة قاصديّ بيت الله الحرام.
مؤكّدًا أنّ جامعة الباحة حريصة كلّ الحرص في كلّ عام على زفِّ طلابها نحو ميادين العمل التّطوعي بتقديم الخدمات المساندة لحجاج بيت الله الحرام وقاصديه؛ انطلاقًا من رؤية الجامعة، ورسالتها الساميّة نحو المساهمة في خدمة المجتمع.
وأشار إلى أنّ حكومة المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- لم تتوان -عبر تأريخها الطّويل- في تسخير كافّة إمكاناتها البشريّة والماديّة من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام؛ لتأدية مناسك حجهم بكلّ يسرٍ وسهولة، وأمن وأمان.
وقال الأستاذ الدكتور عبدالله الحسين: إنّ ما تقدّمه المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى هذه الساعة لحجاج بيت الله الحرام يعدّ أنموذجًا فريدًا يُكتب بمدادٍ من ذهب، وها هي حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- تكمل تسطير تلك الصّفحات المضيئة بسعيها الدّائم والدّءوب لخدمة بيت الله الحرام، وقاصديه من حجاج، ومعتمرين، وزائرين.
وفي السياق ذاته بيّن عميد شؤون الطلاب المشرف على الوفد المشارك الأستاذ الدكتور حزام الغامدي أنّ الجامعة استعدّت منذ وقت مبكّر للمشاركة في هذه المناسبة العظيمة، وذلك باختيار مجموعة من طلاب الجوالة، والذين يملكون خبرة في هذا الجانب واعدتهم الجامعة بمزيد من الدورات التدريبية اللازمة لهم من أجل خدمة الحجيج.
وقال الدكتور الغامدي: إنّ الجامعة تشارك بـ 32 كشافاً، تمّ توزيعهم بواقع فرقتين للعمل بشكل دوري، وفقًا لجدول عمل منتظم بالتناوب على فترتين صباحيّة ومسائيّة، علماً أن الجامعة تشارك سنوياً في خدمة ضيوف الرحمن من خلال طلابها المتطوعين ممثلة في نادي الجولة والفرق الكشفية.