الجود من الموجود

المتتبع لردة الفعل الاعلامية على خروج المنتخب السعودي من مونديال روسيا ٢٠١٨م يدرك تماماً انناً وبالرغم من الحراك الرياضي الكبير والتغيرات المتسارعة العام الماضي الا الاعلام الرياضي لازال دون المأمول ويعيش في فلك الاندية اما اطراء زائد أو نقد لاذع لاسماء محددة٠
فمن السهل مناقشة الحدث بعد انتهاءه ووضع الأسباب والمسببات الإ ان ذلك لم يحصل من قبل إعلام الاندية وإنبرى اصحاب الميول للدفاع عن لاعبي انديتهم ووضع المبررات لكل الأهداف الستة التي اصابت مرمى الأخضر في مباراتين فقط٠
والأدهى والأمر ان رئيس الاتحاد السعودي الاستاذ/ عادل عزت سبق الأعلاميون أنفسهم في تصريحه بعد صدمة الأفتتاح وتوعد بالمحاسبة وذكر اسماء ثلاثة لاعبين دون غيرهم قبل المباراة الثانية المهمة امام الأرجواي ليعطينا اشارة الى عمل اتحاده والقائم على ردة الفعل والأنفعالية والتأثر بما يطرحه الاعلام والجماهير وكان الأولى هو بالمحاسبة دون غيره٠
وفي رأيي الشخصي ان هذا الجيل لن يقدم اكثر مما قدم بالرغم من كل التسهيلات والتجهيزات والدعم اللا محدود الذي قدم له لكن فاقد الشيء لا يعطيه وهذه امكانياتهم فهم يتشابهون فمهما بدلت بهذه الأسماء ستخرج بنفس النتائج لان الفارق بالدوري المحلي هو العنصر الأجنبي هو من يرجح الكفة كما قال المثل الشعبي( الجود من الماجود)٠
والله ولي التوفيق

8