تنين العرب أصل الكورة

اقر على نفسي ان شعار الوحدة (التنين) كان في الوهلة الاولى صادم لي بكل تفاصيله وهذا ما دفعني لابداء وجهة نظري حول ذلك في قروبات وحداوية ورياضية وترجمتها تغريداتي في تويتر مرفقا معها صيغة (الرضا) طالما تمت بموافقة معالي المستشار تركي ال الشيخ أعزه الله كما اعز الوحداويين
ولتفسير تلك الصدمة حتى لا تؤخذ اعتباطا من البعض انها جاءت (مفأجاة) وعلى غير المتوقع كون الصورة النمطية المعروفة عن الوحدة انحصرت بانهم فرسان مكة وبالتالي لن يخرج الشعار عن (الفارس او الفرس) واكاد اجزم ان هذا الشعور الذي خالجني قد أصاب الاغلبية من عشاق الوحدة..

وفي خضم تلك المشاعر تولدت لدى الوحداويين ردود أفعال سريعة وقاسية من المعارضين والموافقين انتصرت فيها (ثقافة العصر) واستوعبتها بعد زوال أثار (الصدمة) ان اختيار الشعار لم يكن مجرد خبط لزق انما جاء وفق منظور فكري وعملي متسارع يتطلب منح رؤية الشعار مساحة اكبر لذلك استعنت باهل الاختصاص للاستئناس برأيهم وهذا ما حدث بالفعل لذلك خرجت بمحصلة منحتها الثقة المطلقة وحتى وان ضاق بها المجال في محيط قناعاتي الخاصة فهي لا تستهدف شريحتي العمرية او الاجيال التي قبلي او بعدي فنحن (خارج اللعبة) بل الهدف الفئات العمرية الصغيرة من الاجيال المقبلة لجذبهم في تكوين قاعدة كبيرة من الجماهير العاشقة لنادي الوحدة متوافقة مع ما يخطط له من رفعة وعلو شأن في تحقيق البطولات والتي يجب ان تستغل حسابيا مع لغة العصر (المال) في تنويع مصادر ومداخيل الاستثمار وبالتالي استخدام صورة رمزية تدل على العراقة والاقدمية وتقدم بصورة البطل الذي يفيق من سباته ويحقق الانتصارات كل تلك الصفات لخصت في أسطورة( التنين) في اغلب الثقافات المختلفة ويعشقها اطفالنا في المسلسلات الكرتونية وبالتالي يكون ربطت الفكرة مابين الشهرة العالمية لاسطورة (التنين) وجذب الفئات العمرية ..

ومن هذا المنظور استغرب استنكار وامتعاض شريحة الأدباء والمثقفين الذين مارسوا دور الوصاية برفض شعار التنين الاسطورة بحجة انه لا يمس لثقافتنا متناسين انهم وبحر مالهم اشبعوا فكر اطفالهم بثقافة (التنين) من قصص والعاب وبرامج وافلام الكرتون وملابس وعما قريب سيتحولوا لشراء منتجات تنين العرب من نادي الوحدة..
اما بخصوص دعم الوحداويين لهشتاق الشعار جاءت بعد استيعاب الفكرة وامتصاص الصدمة ليكون درس لكل من يحاول ان يدس السم في العسل من الخارج والداخل في شان وحداوي ضد مكانة معالي المستشار تركي ال الشيخ اعزه الله كما اعز الوحداويين.. (ولا اعني هنا اصحاب النقد الهادف) كما ان الدرس حمل في طياته رسالة بليغة للجميع فنحن كوحداويين متوافقين مع رئيس هيئة اعضاء الشرف وكبيرنا وراعي نادينا ولن نخذله بتاتا ولنا طريقتنا وقنواتنا الخاصة التي يصل فيها صوتنا بعيدا عن غوغائية منصات وسائل التواصل الإجتماعي وطلاب الشهرة.

9