من الطبيعي في مجالس إدارة الأندية المنتهية ولايتها يكون هناك قسمين من الجماهير فهناك جماهير مع الإدارة السابقة وجماهير مع الإدارة الجديدة. وكما نشاهد الآن في المشهد النصراوي هناك من يدندن على وتر التأخير في صفقات اللاعبين الأجانب تلوم فيها الإدارة الجديدة بقيادة الأستاذ سعود السويلم بأنها ليست لديها خبرة في التعاقدات وبدا الوجه الأخر يتغنى بالأمير فيصل بن تركي (كحيلان) وكيفية التعاقد مع اللاعبين الأجانب.
هذه مقارنة غير صحيحة فالفترة الحالية تتطلب التريث في الإختيار وفي إحتياجات الفريق بعد قرار زيادة اللاعبين الأجانب إلى سبعة لاعبين وهذا العدد ليس بالبسيط فسوء الإختيار هذا يعني هدر مالي وضياع للفريق بأكمله ، وبحكم أن نادي النصر من الأندية الكبيرة على المستوى الآسيوي فلابد أن يكون الإختيار على قدر وحجم الكيان النصراوي.
ومن تابع أسماء مجلس إدارة النادي النصر بعد إعتمادها من قبل الهيئة العامة للرياضة تجد أنها أسماء لها ثقل وخبرة في الإدارة فمن المتوقع أن هناك عمل جبار في نادي النصر من جميع النواحي ، عمل يعيد الكيان النصراوي الى الواجهة العالمية وليست المحلية عمل يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030
لكن على الإدارة الجديدة النصراوية الحذر من الأشخاص الذين لا يريدون رجوع الفريق إلى منصات التتويج ولنا في لقاء لاعب النصر السابق حسين عبدالغني في برنامج تلفزيوني صرح فيه بأمور مهمة وخطيرة في نفس الوقت ،عندما صرح أن المدرب زوران باع النادي وأن هناك لاعب في الفريق قام بالحلف لحسين بأنه لن يلعب المباراة وأن مدرب الفريق آن ذاك أبعده ليس بأسباب فنية.
فإن هذه الأمور يجب أن لاتحدث ويجب عزل الفريق نهائيا عن أعضاء الشرف وأن ينصب تركيز الفريق في الملعب فقط فالمنافسة الموسم القادم شرسة.
همسة ::
هناك عمل جبار في نادي النصر على جميع الأصعدة.
تويتر : Bassemhelmy@