*تصدر الفتح بل و اقترب من حسم لقب زين مبكراً ، بينما هم مازالوا يحسبون الفرص و يعلقون الآمال في امكانية فقدانه للقب ، كل ذلك في تجاهل تام لإنجازه العظيم و الغير مسبوق …
*بينما هم انفسهم كانوا قبل موسمين يحتفلون بصدارة فريقهم المشابهة و يحاولون إحباط بقية المنافسين بأن مسألة حسم اللقب ما هي الا مسألة وقت ، بل و طالبوا بالإحتفال بذلك مبكراً …
*لكن و ان كانت سياسة التجاهل الإعلامي لدينا لصدارة الفتح أمر غير مستغرب ، إلا ان المستغرب فعلاً هو التجاهل من قبل إدارة المنتخب ( الفنية ) …
*فمن ينظر الى القائمة المستدعاة لتمثيل المنتخب في كل مرة من المرات السابقة يكتشف بأنه لا يتم فيها استدعاء أي لاعب من الفتح ، أو ان حصل ذلك فإنه يستدعى فقط لاعب أو اثنين كنوع من ( تكملة العدد ) …
*كيف نفسر ذلك ؟؟ أليست أحقية تمثيل المنتخب متاحة للجميع ؟؟ بل و أجدر اللاعبين بهذا التمثيل هم لاعبو الفتح ( المتصدر ) … أم ان قمصان لاعبي الفتح ليست ( زرقاء أصلية ) !!!
*فلذلك فإن كمية التجاهل الكامل في وسطنا الرياضي لصدارة الفتح تجعلنا نتيقن بأن لسان الحال يقول للفتح : مع نفسك يا بطل !!!
المشكلة في رياضتنا دوماً ليست في اندية ( الذات العام ) و انما تكمن في اندية الذات ( الطبقي ) …*
*لكم تمنيت لو اكتسب الكابتن فهد الهريفي من سيرة رفيق دربه سياسة ( التجاهل ) و التي جعلته على امتداد تاريخه يكسب الرهان دوماً أمام العديد من الأقلام و الأفواه …
للتاريخ :
لم تأت الخسارة بثلاثية أمام العين الإماراتي بجديد ، فـ ( زعيم المحليات ) هو أكثر الأندية استقبالاً للنتائج الكبيرة في المباريات الخارجية عبر تاريخه ، و سأذكر هنا بعض هذه النتائج على سبيل المثال لا الحصر و هي :
-الخسارة بنتيجة ( 0 – 8 ) أمام نوتنقهام فورست الإنجليزي في لقاء ودي عام 1403 هـ .
-الخسارة بنتيجة ( 1 – 7 ) أمام جوفنتوس الإيطالي في حفل اعتزال الكابتن محمد الدعيع عام 1433 هـ .
-الخسارة بنتيجة ( 0 – 6 ) أمام بنسيسو البرازيلي في لقاء اقيم عام 1385 هـ .
-الخسارة بنتيجة ( 2 – 5 ) أمام الشارقة الإماراتي في البطولة الآسيوية عام 1424 هـ .
-الخسارة بنتيجة ( 0 – 4 ) أمام أولسان الكوري في البطولة الآسيوية عام 1433 هـ .
لذلك فإننا لا نتعجب عندما تتلقى شباك منتخباتنا الوطنية مثل هذه النتائج خصوصاً اذا ما كان في التشكيلة الأساسية ستة أو سبعة من اللاعبين الذين اعتادوا عليها !!!