حقق مكتب التربية العربي لدول الخليج جائزة محمد بن راشد للمرة الثانية بعد أن كان قد نال هذه الجائزة الكبرى في دورتها الأولى لأفضل مبادرة تعليمية في برنامج “التعريب” واستحق المكتب الجائزة هذه المرة لأفضل منهج لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها وهو سلسلة “أُحب العربية”.
وبهذا يواصل مكتب التربية العربي لدول الخليج انجازاته ونجاحاته في اثراء الساحة التربوية في الخليج والعالم العربي بالبرامج والفعاليات والاصدارات التي أضحت تشكل مصدرا رئيسا مهما للتربويين بشكل عام والمعلمين والمعلمات بشكل خاص فضلا عما يقدمه المكتب من فعاليات تنافسية واثرائية للطلاب والطالبات.
وكان المكتب قد انتخب مؤخرا وللسنة الثانية على التوالي ممثلا للدول العربية في اللجنة التوجيهية التي تحتضنها اليونيسكو للهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة الانمائية والخاص بالتعليم، كما فاز قبل سنتين بالجائزة الدولية التقديرية ل “صناع الحدث” في مدينة فيلاديلفيا الامريكية في المؤتمر السنوي الذي تعقده الجمعية الدولية لتكنولوجيا التعليم والذي يحضره سنويا قرابة عشرين ألف مشارك من أمريكا ودول العالم.
وبهذه المناسبة عبر معالي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني عن سروره بنيل مكتب التربية ثقة لجنة جائزة محمد بن راشد للغة العربية ومنحه الجائزة للمرة الثانية مؤكدا أن هذا الحدث المهم يجير لمنسوبي ومنسوبات المكتب في المركز الرئيس بمدينة الرياض والأجهزة المتخصصة التابعة للمكتب في دول الخليج متمنيا أن يشكل الجائزة دافعا جديدا لهم لتحقيق مزيد من الانجازات التي تتماشى مع ما وصلت إليه الدول الأعضاء في المكتب من رقي وتقدم وما يلقاه التعليم من اهتمام وعناية من قادتنا الأجلاء حفظهم الله .
وأضاف بأن مكتب التربية العربي لدول الخليج يعمل في اطار التعاون الخليجي الذي يرسمه مجلس التعاون لدول الخليج العربية باشراف مباشر من وزراء التربية والتعليم الذين هم من يقف بحق خلف انجازات المكتب ونجاحاته.
واختتم الدكتور القرني حديثه بالاشارة إلى أن مكتب التربية ينفذ حاليا استراتيجيته الممتدة من ٢٠١٥ إلى ٢٠٢٠ التي اعتمدها المؤتمر العام للمكتب لتواكب مستجدات العصر وخاصة فيما يتعلق بتنمية النشء وتعزيز قيم المواطنة في ظل التأثير المتنامي للتقنية والمد الاعلامي الرهيب.