يتعرض الفريق الأهلاوي لمزيد من العواصف والعقبات هذه الأيام فبعد أن نافس على مزيد من البطولات خرج من الموسم لا يملك سوى أن يتأهل لدوري الستة عشر من أبطال آسيا ..
تكليف إدارة للفريق اختلفت حولها الأصوات ..
خروج مؤلم من كأس الملك ..
خروج صعب من الدوري السعودي ..
إدارة فنية بحاجة إلى إعادة نظر من المسؤولين ..
لاعبين يعيشون بين مد وجزر ..
أنغام إلغاء العقد وتجديده لعدد من كبار اللاعبين ..
إدارة الكرة الغائبة فعلياً ..
ثم يصل الفريق إلى مرحلة إعادة الترتيب والقراءة السليمة للفريق ليعود لمكانه الطبيعي من المستوى اللائق به فنياً وإدارياً .. ليعود للأضواء الموسم القادم بصورة مشرقة .
التصحيح يعتمد على الابتعاد عن الخطأ والانطلاق بأهداف حقيقية واضحة وصورة دقيقة معها يتحقق السير على نهج وفق معيار دقيق وإصابة أقوى ولا يمكن يتحقق ذلك بخوض نفس الأخطاء أو مماثلة لها ..
في الموسم الأجمل لعشاق الأهلي الذي قاده الرجل المبارك مساعد الزويهري وتحققت معه أهداف كثيرة منها الهدف الأكبر تحقيق دوري المحترفين السعودي كان من بداية الموسم على رأس المركز الإعلامي سالم الأحمدي المتحدث الرسمي للفريق وتسبب في كوارث للنادي مع اتحاد الكرة مما سبب إيقافه وكادت أن تتفاقم الكوارث حين رفض الانصياع لقرار اتحاد الكرة بإيقافه ,, وانصاع في منتصف الموسم كراهية لا طواعية وخرج من المركز الإعلامي .. وحقق الفريق الدوري بعد أن استطاع أن يتجاوز الكوارث التي سببها له سالم الأحمدي .
والآن يعود في مرحلة التصحيح .. كيف يمكن لمن أدخل الفريق في صراعات مع اتحاد الكرة أن يكون محطة تصحيح .. كيف يمكن أن يقود المركز الإعلامي من أوقفه اتحاد الكره من ذات المركز ..
على رئيس النادي الحالي أن يعمل بجد وأن يبعد عن الفريق كل ما من شأنه أن يدخل الفريق في دوامة من الخلافات والصراعات التي لا طائل لها ولا ثمرة من ورائها ..
الأهلي أكثر فريق يعاني جمهوره من مواجهة الأخطاء المختلفة ولا يمكنهم انتظار موسم قادم مليء بالمصادمات والمواجهات التي تعود على الفريق بحسم نقاط أو إيقاف لبعض منسوبي الفريق أو مواجهة مع لجان اتحاد الكرة وغيرها ..
الأستاذ النفيعي رئيساً لعام واحد ويلزمه الحرص على أن يكون موسماً متميزاً عن غيره من المواسم .. فالصراعات والمهاترات والإيقافات لا تميز الموسم .. وما يميزه البطولات والانجازات .
المركز الإعلامي واجة الفريق وحلقة الوصل بينه وبين الصحف والبرامج والإذاعات ويتطلب إعلامياً أكثر دقة وصبراً وتحملاً وذكاءاً والمرحلة القادمة للفريق أصعب المراحل حيث جاءت بعد أفضل المواسم ترشيحاً للبطولات وأضعفها تحقيقا لها .
الأهلي بين عواصف الزمان