توج الفريق الكروي بنادي القادسيه بطل لبطولة كاس ولي العهد الكويتي وذلك بعد ان تفوق على فريق نادي الكويت بضربات الترجيح في المباراه التي جمعتهم مساء الثلاثاء ٣٠ يناير على ارضية ملعب استاد جابر الدولي. حيث انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بهدف لكل فريق الكويت تقدم في البدايه عن طريق اللاعب السوري حميد ميدو في الدقيقه. الثلاثين اثر تسديده قويه من على قوس خط ال18 عانقة الشباك الصفراء.في شوط كان نسبيا في مصلحة الكويت .
الاان القدساويه انتفظوا في شوط المباراه الثاني خاصه بعد دخول الفنان سيف الحشان والنجم الصاعد محمد خليل اللذان كان لهم الاثر الاكبر في سيطرة القادسيه على طول الملعب وعرضه وحاصرو الفريق الابيض في ملعبه تماما وكان للنجم الكبير بدر المطوع دور واضح في خللةالتكتل الدفاعي بمراوغاته وتمريراته القاتله وظهر مع اغلب لاعبي القادسيه في هذا الشوط بصوره اكثر من رائعه حتى استطاعوا ادراك هدف التعادل عبر البديل االبرازيلي دي سليفا الذي خدش الشباك الكويتاويه بلعبه راسيه جميله اكملها بعد تسديده قويه من الظهير الايمن ضاري سعيد ليتصدي لها حارس الكويت حميد القلاف الاان متابعه سيلفا اودعت الكره في المرمى ..وبعدها كاد القادسيه ان ينهي المباراه في وقتها الاصلي الاان كرة احمد الرياحي.وجدت اقدام مدافع الكويت حسين حاكم قبل ان تتهاوى للشباك…ليذهب الفريقين لوقت اضافي كان القادسيه الاقرب فيه لخطف النتيجه واضاع الرياحي فيه فرصه اخرى بعد ان تصدى لها الحارس القلاف وضلت الكره بعد ذلك بعيدها عن الشباك هنا هناك حتى اعلن الحكم يوسف نصار نهاية المباراه ليحتكم بعدها الفريقين لضربات التريجيح. التي ابتسمت للقدساويه بخمسه اهداف مقابل اربعه ولتعم بعدها الافراح لاعبي الاصفر وجماهيره وعشاقه ومحبيه ويصعد نجوم القادسيه خلف الكابتن صالح الشيخ ليرفع الكاس الغاليه بعد ان تسلمها من سمو ولي العهد الكويتي. الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح.الذي حضر حفل ختام هذه البطوله ..الجدير ذكره ان هذا هو اللقب التاسع للقادسيه في هذه البطوله وهو الشي الذي جعله يتربع عليها بفارق بطولتين عن النادي العربي اقرب منافسيه الذي حصل على سبعه القاب فقط