قبل عشر سنوات تقريبا تشرفت بالاشراف على بعثه لاعبي الفئات السنيةبالنصر الي اكاديميه زيكو بالبرازيل وكان الدعم الكامل لهذه البعثه من عراب الفئات السنية الدكتور ايمن باحاذق وكانت الاهداف لهذه البعثه تتمحور في احتكاك لاعبي الفئات السنية بالنصر باللاعبين البرازيليين والاستفاده من ذلك الاحتكاك والمعايشه ، ذهبنا للبرازيل ولم يرد في ذهني مدى الفوائد الجمه لتلك البعثه ، مكثنا هناك حوالي الشهر ونصف وشاهدت مدى التغير الكبير على افراد البعثه من مستوى فني وزيادة في القوة الجسمانيه حيث كان البرنامج المعد بالاكاديميه ملئ بكل مايحتاجه اللاعب الناشئ من تغذيه خاصه للاعبي كرة القدم وحصص تدريبيه يوميه لفترتين وتمارين تقويه للعضلات خلال صاله الحديد ، ويضاف لها الاستفاده الفنيه من التمارين وايضا اكتساب العقليه الاحترافيه للاعبين في مشاهدة البرنامج اليومي للاعب البرازيلي فيبدا منذ الساعه السادسه صباحا بوجبة الافطار ثم تمارين صباحيه وبعدها وجبه الغداء ثم تمارين فترة المساء وكان يتخلل ذلك تمارين تقويه العظلات بصاله الحديد بالاضافه الي محاضرات تثقيفيه للاعبين وجبه كبرى يتلقاها اللاعب تساهم بارتفاع مستواه بصوره مؤكده ، لم تقتصر الفوائد على اللاعبين حتى عملي الاداري بالنصر من اقتباس مكونات اكاديمية زيكو لعمل صورة منها بالسعودية وتحديدا بنادي النصر فكان تكوين المنشئات للفئات السنية بالنصر من صالة حديد ،صاله تعليميه ،عيادة طبيه ، جاكوزي وساونا ومعسكر للاعبين مع الملاعب كان الملهم لنا هو مارايناه بالبرازيل ، مهما فصلت في الفوائد لهذه البعثه للبرازيل لن استطيع سردها بالكامل ، الاهم هو اعادة تلك التجارب من قبل الانديه السعودية فاالايجابيات كثيرة اتمنى ان تجد الانديه من يتبنى تلك الافكار كما وجد النصر الدكتور ايمن .
ودمتم بخير وعلى دروب الخير نلتقي
فهد المفيريج
ناقد رياضي
مدير للفئات السنية بنادي الشباب والنصر سابقا
عندما كنت بالبرازيل