نعيش في وقتنا الراهن قدرٌ كبير من المتعة الرياضية، فمن هنا منتخبٌ متأهبٌ لكأس العالم، ومن هُنا فرقٌ تنافس من أجل حصاد أكبر عدد من الألقاب، ومن بينهما جمهورٌ يقف خلفهما كالسد المنيع الذي يحميهم من السقوط في دوامة الفشل.
فالرياضة بعدما وهن صيتها عادت لتخبر من تشمت بوهنها إنها القوة التي لا تموت حتى وإن تعرضت للمرض، فهي المتعة المتاحة لجميع مستويات المجتمع وهي المتنفس من كل ما يواجه افرادها من ضغوط وفشل، هي التي في كل مرة تعود قوية لتضرب العالم بأهدافٍ ممتعة، وتُطرب مسامع جماهيرها بأهازيج تقشعر منها الجسد.
قبل أن تجف الرياضة أعيدوا فيها الأمل لتقدم لكم كل ما حفظتهُ من وعد، اذهبوا إلى المسطحات الخضراء و املئوا المدرجات بألوانٍ تسحر النظر، قبل أن تجف الرياضة شجعوا وتشجعوا و احلموا بكل جميل حتى ينعكس جمال ذلك الحلم الجميل في واقعنا الرياضي.
هاجـر عبدالعزيز العديل
قبل أن تجف الرياضة