عذراً للكيان الأحدي
عذراً لكل المنتسبين للفريق الأحدي
كتبت في مقالة سابقة عن المستوى الفني الذي يظهر به الفريق في مبارياته وكيف كان يحرج كبار الأندية السعودية حتى صار حديث مناصري الفرق المؤهلة لنيل الدوري .
لم يكن الفريق سيئاً في بداياته في الدوري, وإن لم تخدمه النتائج إلا أنه يظهر بمستوى فني يرضي متابعيه بل ويقدم عروضاً كروية جميلة وممتعة لجميع المتابعين من مختلف الألوان .
إلا أنه وفي الجولات الأخيرة فقد الفريق هويته ولا يزال يبحث عن نفسه داخل الملعب حتى بدأ اللاعبون يفتقدون للانسجام بينهم وكأنهم لم يشتركوا في مباراة سابقة .
الثلاث الجولات الأخيرة تحصل الفريق منها على نقطة واحدة من أصل تسع نقاط وكأن الفريق رضي بمركزه واستقر في منتصف الترتيب .
في حين يلمس المتابع تحركاً لتغيير المستوى الفني للأفضل في الأندية المنافسة لفريق أحد على البقاء والهروب من شبح الهبوط .
لا يشك متابع في تناقص مستوى الفريق الأحدي عن الجولات السابقة حين كسب الشباب وتعادل مع الاتحاد والنصر وخسر من الهلال بهدف كان حديث المستشارين التحكيميين .
ما السبب في التراجع السريع ؟
إلى أين يتجه الفريق الأحدي ؟
هل سيختصر الطريق وسيعلن نفسه أول المغادرين لدوري الأضواء ؟
ما الموقف الإداري المتخذ في هذه الظروف ؟
في الفترة الفنية السابقة التي قادها المدرب الوطني عبدالوهاب ناصر ظلت الفرق الأكبر تفكر وتدرس مواجهتها مع نادي أحد .. وكان من الصعب حصولهم على نقاط المباراة الثلاث …
وبعد التعديل الفني وتغيير المدرب تكالبت الفرق ولم يعد من الصعب خروجهم من المباراة بكسب نقاطها بل وبسهولة ودون ضغط وجهد .
الخطوات سريعة .. وعلى الفريق – إن رغبوا في البقاء في دوري المحترفين – معالجة الأخطاء ودراستها لا الاجتماعات التي يكثر فيها تداول الآراء والخروج منها دون نتائج تذكر .
أحد يفقد هويته .. ثم دوري الأضواء