الرئيس العام يتبنى فكرة اقامة أولمبياد سعودي ويكرّم أبطال المملكة

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بمكتب سموه يوم الاربعاء بحضور أعضاء مجلسي إدارة الاتحادين السعوديين للفروسية وذوي الاحتياجات الخاصة, أبطال المملكة الذين حققوا الميداليات البرونزية والفضية في دورتي الألعاب الأولمبية والبارلمبية التي أقيمت في  لندن 2012م , وهم فرسان المنتخب السعودي لقفز الحواجز رمزي بن حمد الدهامي , وكمال عبد الله باحمدان , وعبد الله وليد شربتلي , الذين حققوا الميدالية البرونزية للمنتخبات في قفز الحواجز , ولاعب منتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة هاني النخلي الذي حقق الميدالية الفضية في مسابقة رمي القرص ضمن الألعاب البارلمبية التي اختتمت الأسبوع الماضي في لندن , وكذا لاعبي منتخبات المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة وألعاب القوى ورفع الأثقال والرماية والجودو الذين تأهلوا للأولمبياد.

وألقى سموه خلال التكريم كلمة قال فيها “التهنئة لأبطال نفتخر بهم وهم فرسان المملكة الذين بذل كل واحد منهم جهداً كبيراً , وأنا شاهد على هذا الأمر ليس فقط في مشاركتهم الأولمبية الأخيرة , بل منذ سنوات”, مقدما سموه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على التكريم الذي حظي به فرسان المملكة والدعم المتواصل سواء من خلال صندوق الفروسية أو اهتمامه الشخصي ومتابعته لهم , وكذلك توجيهه – حفظه الله – باستقبال وتكريم البطل هاني النخلي عند عودته بالسلامة إلى أرض الوطن.

كما شكر سموه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والحكومة السعودية وجميع المواطنين والمهتمين بالشأن الشبابي والرياضي على التشجيع الذي تجدة الرياضة السعودية. وأردف سموه قائلا “جميع أبطالنا نفتخر فيهم وهم محل التقدير , وأنا شخصيًا وزملائي أعضاء مجلسي إدارة اتحاد الفروسية واتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة نفخر أن إنجازات لندن 2012 تحققت من خلال اتحادات نسعد لخدمة الشباب من خلالها”.

وتطرق سموه إلى اجتماعه مع مديري مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة والوكلاء المختصين , مفيدا أنه تم مناقشتهم بوضوح بضرورة توحيد الجهود وبذل المستطاع لتقديم خدمة أفضل للشباب , مؤكدا سموه أهمية أن تكون جميع منشآت الرئاسة العامة لرعاية الشباب مفتوحة على مدار العام والشهر واليوم على قدر الإمكان لكي يزاول الشباب أنشطتهم .

وقال سموه “من خطط رعاية الشباب سيكون هناك 12 أسبوعاً في السنة بمعدل أسبوع في الشهر يقام فيه نشاط ثقافي وشبابي ورياضي على مستوى المملكة , وأيضًا من ضمن الأفكار التي أتت من أحد المحبين للرياضة في المملكة وسأتبناها – بمشيئة الله – وهي فكرة إيجاد ( أولمبياد سعودي ) بحيث يكون لدينا أولمبياد على مستوى كل منطقة , ويكون هناك تصفية لجميع الألعاب الأولمبية على مستوى كل منطقة , ثم تستضيف كل منطقة هذا الأولمبياد”.

ولفت إلى وجود تنسيق في هذا الشأن مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لكي يكون هناك إشراف وتنظيم على مستوى عالٍ جدًا , متوقعا سموه أن يتم تطبيق ذلك خلال عام ونصف العام .

وأكد سموه أن هذه الفكرة ستظهر وجوهاً ومواهب وهو ما نتمناه , وقال “إن أبطالنا المتواجدين الآن يعلمون أنهم بدأوا من الصفر وصرفوا على أنفسهم غير ما تصرفه الدولة أو الاتحادات وأخص الفرسان بذلك , فالحقيقة يشكرون على ما قاموا به لبناء أنفسهم الذي أثمر بحمد الله عن إنجازات للوطن آخرها برونزية الأولمبياد وفضية العالم , والمأمول أكبر”, منوها بما حققه أبطال المملكة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالفوز بكأس العالم مرتين لكرة القدم , وكذلك الإنجاز الأخير للبطل النخلي .

واختتم سموه كلمته قائلاً “ليس هناك تكريم أفضل من تكريم خادم الحرمين الشريفين الذي حظي به إخواني الفرسان , ويسعدني اليوم أن اقدم لهم أقل ما نستطيع لهم فيما يخص برنامج الصقر الأولمبي الذي يختتم بهذا التكريم , ولدينا – بمشيئة الله – برامج تعمل اللجنة الأولمبية السعودية على تطويرها ونحن متفائلون بمستقبل أفضل للرياضة السعودية”.

7