اتخاذ القرارات وحل المشكلات تحتاج لمهارة عالية تبدأ بعمق التفكير ومعرفة مواطن المشاكل وطريقة الحلول, ومن ثم اختيار التصرف الأمثل بعد التشاور مع أهل الخبرات, وتجزأ الحلول عن طريق وضع آلية التّحليلِ، والاستقراء، والاستنباط ..
مقولة لكل زمان دولة ورجال نراها أمام ثاقب أعيننا تتحقق في هذه الفترة بوجود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي حفظه الله , ونظرته الإصلاحية والتطويرية في كافة المجالات, وكان من ضمن أجندته تطوير الجانب الرياضي, وما عمله إعادة إنشاء اللبنة الأساسية للرياضة السعودية, ووضع ثقته بتنصيب الكوادر الوطنية لتلمس احتياجات الرياضيين ..
جميع الرياضيين سعدوا بتأهل المنتخب السعودي لكاس العالم روسيا 2018 بعد فوزه على اليابان 1-0 , ولعل ما أسعد كل الرياضيين تشريف سمو ولي العهد ومفاجأته الجمهور السعودي في ملعب الجوهرة بحضوره المباراة, وكانت طلته من المقصورة وابتسامته وجه سعد على الرياضيين. وهذا أتى بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بدعم واهتمام من ولاة الأمر حفظهم الله ..

مساندة الرياضيين ودعمهم في كافة المناسبات الرياضية وتهنئتهم بما يحققونه من انتصارات وإنجازات، حقق مكتسبات مهمة على الساحة الرياضية، وأسهم في تعزيز وتطوير المجالات الرياضية، وتحقيق مزيداً من التقدم والريادة مع بقية القطاعات الحيوية في الدولة ..

منذ تعيين تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة الرياضة رأى جميع الرياضيين أن هناك أمل كبير في نقلة رياضية ستجنى ثمارها مستقبلا , وبالتالي سوف نرى بإذن الله قريباً منتخباتنا وأنديتنا ستكون في مصاف المنتخبات والأندية العالمية..
وحقيقة ما يتمتع به آل شيخ من نظره ثاقبة ونيّرة مكنته من تلمس الاحتياجات ووضع الاستراتيجيات المناسبة لتطوير رياضتنا .. وأثبت حنكته وجراءته على اتخاذ العديد من القرارات, وبتعاون واستشارة الخبرات والقدرات والكفاءات الرياضية في إعادة فتح الملفات الرياضية التي كانت السبب في تدني مستوى الرياضة، وكشف الغموض عن بعض الملابسات التي أدت أيضاً لتدهور رياضتنا !

نحن تواقون لرؤية الرياضة السعودية في جميع الألعاب تدخل البهجة والسرور لقلوبنا، ولتعلن بدايةً جديدة للمحافل العالمية .