أوصى الجهاز الفني بالفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر إدارة ناديه بالاستغناء عن الحارس عبدالله العنزي ، وذلك بعد أن أصبح خارج الحسابات بشكل رسمي في ظل تواجد الحارس الأساسي وليد عبدالله والاحتياطي حسين شيعان.
وتحاول إدارة النصر مفاوضة العنزي للمرة الثانية من أجل توقيع مخالصة مالية وذلك بعد أن أجل شكايته الأولى في غرفة فض المنازعات، التي يتبقى فيها قرابة 7.5 مليون ريال ، عقب تسديد الإدارة لجزء منها يوم الجمعة الماضي.
وستخوض الإدارة ماراثوناً طويلاً في المفاوضات، خصوصاً وأن العنزي أظهر التزاماً كبيراً منذ الصيف ، باستثناء حادثة تركيا في آخر أيام معسكر تركيا مع مدرب الحراس فهمي عبدالغني ، وستحاول الإدارة إيجاد مخرج للتخلص من مرتبه العالي 6.5 مليون ريال قبيل نهاية فترة التسجيل الحالية وذلك ليتسنى له المغادرة لأحد الأندية الراغبة في خدماته.
وتشير المصادر إلى أن القرار جاء بعد مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم ورفضهم جراء مخالصات نهائية.
من جهة أخرى واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر تدريباته اليومية على ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود ( يرحمه الله ) وبدأ التدريب باجتماع للمدرب ريكاردو غوميز مع اللاعبين كثف بعده الجوانب اللياقية بتمارين متنوعة ثم اجرى للفريق مناورة تكتيكية على نصف الملعب طالب خلالها اللاعبين باللعب من لمسة واحدة والتحرك بدون كرة واختتم التدريب بتدريبات بالكرات العرضية والتسديد على المرمى من زوايا مختلفة . وحضر التدريب نائب رئيس هيئة اعضاء الشرف العميد فهد المشيقح وأمين عام النادي الأستاذ سلمان القريني وأمين الصندوق الأستاذ منصور الشلهوب ورئيس اللجنة الفنية الكابتن صالح المطلق ومدير عام كرة القدم المكلف الأستاذ طلال النجار .