في محاولة للانتفاض على الخمول الذي يُخيّم على رياضة قفز الحواجز ” النسائية “في المملكة ظهرت في الآونة الأخيرة عدة محاولات لإيجاد حلول من خلالها تُقام بطولات بمعايير صادقة تتناسب مع طبيعة المجتمع السعودي المحافظ و تخدم في الوقت ذاته الفارسات السعوديّات اللواتي حُرمن طويلاً من ممارسة هذه الرياضة في أجواء مُريحة .
لعلّ بطولة ” السامية ” النسائيّة التي تُقام يومي ٢١ – ٢٢ أبريل تحت عنوان عريض خُطّ بالأحمر ” للنساء فقط ” هي إحدى تلك المحاولات الجادة إذ حرص المنظمين للبطولة على اختيار أحد أعرق الاسطبلات في المملكة -اسطبل العيد – مقراً لإقامة البطولة ، كما شددوا على قيمة احترام الأعراف الاجتماعية فعكفوا على تهيئة أجواء عائلية ” نسائية ” بامتياز من شأنها إتاحة مساحة من الحرية لممارسة هذه الرياضة بين الأوساط النسائية التي تأخرت طويلاً عن اللحاق بالركب ، و يبقى السؤال الذي يُلح كثيراً : هل تنجح تلك المحاولات في قلب الحسابات ؟!