• خاب مسعى وسعي من حاول الاحتفال بالتتويج بدوري بخاري عفوًا، اقصد دوري غير جميل ولا نظيف، أمام الملكي، الذي فعلها الموسم الماضي أمام الهلال، مع الاختلاف، فرجال سفير الوطن رفضوا أن يفعلها غيرهم كما فعلوها به، وكان البطل ياسر المسيليم أمينًا كعادته في الذود عن مرماه، وهذا ليس غريب على من تعلم في كيان العز والفخر والإنتماء، وموعدنا كأس الملك الذي لن يخرج من دولاب تعود السكن فيه، والعيش فيه والتعايش معه، وبالتوفيق لفخر الوطن الملكي في حصد بطولة آسيا وضمها لبطولاتنا التي جعلتنا زعماء في كل الالعاب، وغيره يسرق الألقاب.
• تعود الكذوب على تكرار الكذبة والكذبات حتى يصدقه الناس بكذبته، وأن تكذب حتى تخرج من مأزق ربما بتفهمك الناس ويغفرون لك زلتك، إنما تكذب على ملك البلاد سعود رحمه الله فتلك كبيرة ومصيبة، لن يغفرها الوسط الرياضي فضلًا عن المسؤولين، ويسوق الإعلام الهلالي كذبة تسمية الملك سعود لفريقهم ويؤكدونها ببرقية مزورة يعرف ذلك المواطن العادي، فالديوان الملكي تعود الناس منه أن يكتب في برقياته أو خطاباته ومخاطباته بالإشارة إلى كتابكم، وليس خطابكم كما كتب في البرقية المزعومة، ايضا يرسل مخاطباته – برقيًا أو خطابات – على مطبوعاته وعليها كليشة الديوان المعروفة، ويذيل ذلك باسم الملك فلان بن عبدالعزيز آل سعود ، وليس كما ظهر في البرقية المزعومة سعود دون بقية اسمه، ويكتب ايضا رئيس مجلس الوزراء بحسب الموضوع، لكن كشف الله كذبهم بأيديهم، وتجب محاسبة من زور البرقية ومعاقبته، وكل من استشهد فيها.
• قال أحد الذين شاركوا في تأسيس فريق الهلال
في الكراج والعشة المعروفة، موضحًا سبب تغير اسم الاولمبي، ان الملك سعود رحمه الله اعترض على الاسم كونه ليس عربيًا ولا يجب التسمية به، ورُفع له ثلاثة اسماء عربية فقال اختاروا منها ماتشاؤون، واختاروا اسم الهلال تيمنًا باسم نادي الهلال في السودان الشقيق واتخذوا لونه لونًا لقمصان اللاعبين، تلك هي القصة الحقيقية لكن الكذاب كذب حتى يصدقه الناس من تكرار كذبته، كل ذلك ليس غريبًا، على من تعود على سرقة البطولات ناهيك عن الاسماء، واكد تلك الرواية احد لاعبي الهلال في ذلك الزمن الذي عاصر التأسيس، لكن اعلام الهلال وجمهوره مازالوا مستمرين في كذبة التسمية، ايضا رئيس أعضاء شرف الهلال الحالي اكد أن الملكي هو الأهلي، وبعض الاعلاميين الهلاليين القدماء اكدوا أن الفضل للاهلي في لعب الهلال مباراة السوبر للموسم الماضي واختتم بأن افضال النادي الملكي كثيرة على فريق الهلال.
• صدر عن مجلس الوزراء قرارًا يتعلق بالحد من التعصب الرياضي والإساءات في كافة وسائل الإعلام بأنواعها، بما في ذلك برامج التواصل الاجتماعي، ووزع القرار على الوزارات والجهات الحكومية والأهلية، وللأسف إن مايعانية جمهور الملكي في استاد الملك فهد رحمه الله يؤكد ان المسؤولين عن الملعب لازالت العنصرية والتعصب باقيًا فيهم، ويتعاملون فيه، فقد تم منع مشجع ملكي من الدخول للملعب لأنه يرتدي لباسًا عليه شعار الأهلي ومكتوب عليه لا ملكي إلا الأهلي، وسجل المشجع ذلك في مقطع فيديو، وربما غيره كثير، لكنهم لم يسجلوا ذلك، مع وجود لافتات الكذب في مدرج الهلال في مباراته الاخيرة مع الملكي، كتب عليها فريق القرن وبينا في مقال سابق كذبة التسمية وعنوان المقال ” الخادمة وكذبة لقب القرن”، أما تسمية الزعيم لفريقهم فقد نفتها احصائية الهيئة العامة للرياضة التي اثبتت أن النادي الأهلي هو الأكثر بطولات بين الفرق السعودية، فهؤلاء كذبوا في التسمية لفريقهم، وفي اسم الملكي، ولقب القرن، والزعيم، وتلك فضيحة لكن كيف تطلب من الذي لا يستحي أن يستحي.
• تهكم أحد مقدمي البرامج الرياضية على عدم حضور جمهور الهلال لاستاد الملك فهد ردًا على ضيف هلالي متعصب حينما قال غدًا سيزحف جمهور الهلال ويملؤون الدرة، فرد عليه مقدم البرنامج كم يعني ؟ ثمانية ( ٨ ) الآف عشرة الآف، خمسة عشر مشجعًا، ولم يملؤون مدرجات الملعب كما كذب ذلك الضيف، وكعادة الإعلام الهلالي إدعاء ماليس للهلال، وثبت بالدليل القاطع أن سبب غياب جمهورهم كان بسبب أن كذبة اكثر جمهور هي جمهورهم، وهي من الكذبات التي يروجون لها، مثل عدد المتابعين لحساب فريقهم في تويتر الوهميين، ينطبق على واقعهم وطبيعتهم، وسبق لي الكتابة عن ذلك في مقالتي بعنوان ” التعصب.. كراج وعشة وبيض” لان عدد المتابعين وهميين في تويتر ويطلق عليهم في تويتر بالبيض.
• ماذا بقي؟
بقي القول:
تعودنا على أن الحقوق تؤخذ وتنتزع بقوة، وليست منحة ولا هبة من أحد، ويجب على مسيري الكيان الملكي أن يدافعوا عن مكتسبات الكيان، وماحدث لرابطة النادي الأهلي الموسم الماضي، من مضايقات وتوقيف في قسم الشرطة، لأن المسؤول الأمني في الجوهرة كان عسكريًا متعصبًا، وسكوت الإدارة على ذلك، نتج عنه، تجرؤ مسؤولي الأمن في الدرة وضايقوا رابطة النادي الملكي، ومنعوهم من ادخال اللافتات التي كتب عليها الملكي، ومنع مشجعًا من الدخول للملعب لذات السبب، وما يحدث من مسؤولي الأمن تجاه جماهير الملكي لا يجب السكوت ولا الصمت عنه، إذا ماكان السكوت خوفًا، والصمت أدبًا، ففي كلتا الحالتين، يجب الدفاع عن الحقوق لأنها لا توهب ولا تمنح، إنما تنتزع بقوة النظام، ويجب على الهيئة العامة للرياضة أن تتخذ كافة الاجراءات النظامية لمحاسبة ومعاقبة من ضايق ومنع رابطة النادي الأهلي وجماهيره، وسمحت لرابطة وجمهور الهلال بإدخال مايشاؤون.
• ترنيمتي:
الكذوب نسميه سلاق بيض
في تويتر والا كان بالواقع
وهذا كله “غيض من فيض”
وماقدر يرقع الشق راقع
@muh__aljarallah
الكاتب/د.محمد الجارالله