(المدح للي مرتكي للثقيلات ) مفردات قصيرة ذات دلالات كبيرة ومتميزة .. ساقها الشاعر خالد عبدالكريم العقيلي بالمهندس يوسف بن فهد الفهد . أحد الشباب الناجحين وأحد الوجوه الاجتماعية البارزة وأحد المبادرين الكرام في خدمة المجتمع فكرياً ومادياً واجتماعياً .
ينتمي إلى أسرة كريمة شهد لها بالخير . و يشهد لها القاصي والداني .الشاعر في قصيدته التي تتكون من ستة عشر بيتاً ..
أطلقها برسالة تساؤل إلى العموم قائلاً :
” ياللي تبون المدح في بعض الأحيان ”
ليقدم في الشطر الثاني الاجابة قائلاً :
” المدح للي مالكه في كل الاوقات “..
أي انه رفض ان يكون المدح للمهندس يوسف الفهد محصوراً في أحيان .. ليعطيه استمرارية استحقاقه الدائم للمديح …
ويواصل الشاعر بوصفه ويقول :
” حرآ على روس المواجـــيب .طربان ضلعآ بدتله هامة المجد رايات”
ثم يكشف أسم الممدوح صراحته في البيت الثالث ليقول
” يوسف ابن فهد الفهد خير عنوان ”
ومن ثم يصفه قائلاً :
” النادر اللي مرتكا للصعيبات ”
يؤكد الشاعر على خصلتين للمهندس يوسف الفهد رجاحة العقل والحكمه التي يتميز بها .. وهي خصلة هامه وصفة حميدة بالرجال .. فالرجال كثر لكن راجحي العقل قليل … وهم عمله نادره في هذا الزمان وغيره من الازمان
فقد تميز المهندس يوسف الفهد بالحكمة والرؤية والرأي السديد …
فيقول الشاعر في البيت السادس من قصيدته : ” حكيم راي اليا رجح كل ميزان … ما يبتلش بالراي في كل عسيرات ”
وغيرها من المواضع في القصيدة التي ركزت على رجاحه العقل والحكمة .
لتكون الخصلة الثانية التي ركز عليها الشاعر في قصيدته ” الكرم ” . والكرم هو سيد كل الاخلاق وصفه هامه للرجال .. وبالكرم يتنافس الرجال الشهماء …
فالممدوح هنا “م. يوسف الفهد ” من بيت كرم أصيل وليست البداية فقط في جده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عبدالعزيز الفهد السعيد ” الذي أشتهر بالكرم والانفاق ومساعدة كل محتاج والاهتمام بعابري السبيل والضيوف .. بل هي امتداد لأسرة شهمة كريمة .. أنعم الله عليها بالخصال الحميدة والكريمة …
وليكون والدة الوجيه الشيخ فهد العبدالعزيز الفهد واحداً من الشخصيات الاجتماعية المبادرة الى كل خير وإحسان والى كل معروف ..
إذاً لا عجب أن يكون ” يوسف الفهد الابن امتداد لهذا الطيب ولهذا الكرم .
وعن هذا يقول الشاعر : ” حرا تسلسل من مواكر بليهان .. من راس شيخاً ذاخره للمهمات ”
ويؤكد الشاعر خصال الكرم الاصيلة في نفس المهندس يوسف الفهد ليقول :” غيثً هطل .. خيره على الطيب خيرات ”
تمكن الشاعر هنا من اعطاء الوصف والمدح المستحق .
وأنعم وأكرم بالمدوح المهندس يوسف الفهد .
ياللي تبون . المدح في بعض الاحيان
المدح للي … مالكه … كل الاوقــــــااات
حرآ … على روس المواجـــيب .طربان
ضلعآ … بدتله …. هامة المجد رايات
يوسف ابن فهد الفهد ..خير .. عنوان
النادر .. اللي .. مرتكآ … للصـعيبات
حرآ تسلسل من مواكر .. بليهان
من راس .. شيخآ .. ذاخــره للمهمات
من صغر سنه .. نظرته .. يم …الامزان
غيثً هطل .. خيره على الطيب خيرات
حكيم .. راي .. اليا رجح .. كل ميزااان
مايبتلش .. بالراي … في كل عسراات
يقدح … سطر .. مطنوخ راااسه كحيلان
عز … وفخــر .. مبداه .. لأهل .. الروايات
يكفي .. حضوره ..لاحضر بين الاكواان
من هيبته كأنه .. جبااال … السراوات
ضلعً رسى … في وجه … دورات الازمان
بين الجبال … الشامخه … اله وقفااات
يشفي … غليل … اللي من الوقت ضميان
عز … الرفيق …وخووووته … بالجزيلات
لياعووودة …بالمجد …. ماهو ببلشاااان
مجده … لحاله … عز … للمجد بالذااات
والمدح … يفخر … به … على نظم الاوزان
وجزل القصيد العذب … بأرقى التحيااات
لانه … مليك .. الطيب … وللمدح عنوااان
صيته … يجيه …. المدح في كل الاوقاات
صنديد .. عزآ … بالمواجيب .. وحصان
حييت … ياشوق … المهار … الاصيلات
وياللي تبون .. المدح .. في بعض الاحيان
المدح …. للي … مرتكي …. للثقيــلاااات
جاته. …. مفاريد …. المعاني .. والالحان
تبقى …فخـر .. للمجد من ..جزل الابيات
فهي لا شك أهلاً لهذا المديح ويستحقه وأكثر .. ويشهد له الجميع براجحه العقل والكرم والخصال الكريمة والنبيله .
وهو بلا شك مفخرة لكل أسرته ولكل أصدقائه ومحبيه