من الخميس للبطي ويا قلب لا تحزن .. كان أحمد الخميس في إتحاد الكرة السابق مسيطرا سيطرة واضحة على على أداء الاتحاد .. يوصل ما يريد إيصاله ويخفي ما يريد إخفائه .. وقوة الخميس كانت ترجع لسنده أي لمن يسنده ولكن الخميس كان يحاول إخفاء هذه السيطرة .
أما في الاتحاد الجديد فان عادل البطي لا يسيطر فقط بل يحكم الاتحاد برمته .. وقوته أيضا تعود لسنده … وواضح تماما أن عادل البطي لا يخشى أن يعرف الجميع أنه هو الآمر الناهي في إتحاد الكرة .. فهو يأت متقدما عادل عزت حتى في دخول الاجتماعات أو حتى دخول مقر الاتحاد رغم أنه معروف في حكم البروتوكول يجب أن تقدم الرئيس أولا ثم تدخل من بعده .. والبطي لا يخشى الكاميرات فهو يشير لعزت أمام كل الكاميرات ويوجهه مع من يصرح ومع من يمتنع عن التصريح .. بل أن عادل عزت أصبح من شدة إرتباكه يمشي وهو يلتفت يمنة ويسرة باحثا عن البطي لتلقي التعليمات بل وأصبحت معظم إجاباته لا أعلم .. لا أعلم .
يبقى السؤال الذي يحيرني .. إذا كان عادل البطي بهذه القوة وهذه الامكانيات .. لماذا لم يرشح نفسه لمنصب رئيس إتحاد القدم .. فالذين فوزوا عزت كانوا سيفوزونه لا محالة .. أم أنه فقط شرط اللغة الانجليزية التي لا يجيدها البطي .. طيب جيبوله مترجم وخلصونا .
الرمية الأخيرة :-
بعيدا عن العواطف والميول لو أخبرت أي شخص لا يمت لكرة القدم السعودية بصلة وقلت له أن رئيس هيئة الرياضة ورئيس إنحاد القدم والأمين العام ورئيس الاحتراف ورئيس المسابقات ورئيس مركز التحكيم كلهم عملوا سابقا في نادي واحد .. لقال لك أكيد تمزح !! .