• نبارك لمنتخبنا الوطني فوزه في مباراته ضد المنتخب التايلندي بنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة أهداف مرسومة، ونتمنى على الله أن يحالف منتخبنا الفوز على منتخب العراق ويواصل مسيرته للوصول الى تمثيلنا في كأس العالم في روسيا.
• تعود الوسط الرياضي على التضليل من الإعلام الهلالي الذي بذر بذرة التعصب في الشارع الرياضي وسقاها باللون الأزرق حتى نمت وكبرت، حتى أصبح التعصب ازرقًا فاقعٌ لونه ، ويعرف اي مشجع رياضي – بما فيهم المنصفين من مشجعي الهلال – أن الإعلام الهلالي هو مؤسس التعصب وزارع الفتنة والفوضى والسرقات في الشارع الرياضي، ومثال بسيط على ذلك، من متابعة البرامج الرياضية التي تشجع على التعصب الرياضي، حينما يتحدث اي إعلامي هلالي ويرسل اكاذيبه يعطيه مقدم البرنامج فرصة كاملة ليكمل اكاذيبه، وحينما يتدخل إعلامي غير هلالي لتفنيد الأكاذيب الهلالية تتعالى أصوات الإعلاميين الهلاليين ويساعدهم مقدم البرنامج في المقاطعة حتى لا يسمع المشاهد صوت الحقيقة، بتشتيت افكار الإعلامي غير الهلالي، وينادون برياضة نظيفة ونبذ التعصب، وكأنهم يكررون مقولة احد المتعصبين الهلاليين الذي قال شجع الهلال ودع عنك التعصب، واتحدى اي اعلامي هلالي ينتقد كذبة لقب القرن من الخادمة، ونقد المتابعين الوهميين في تويتر لحساب الهلال وكما تسمى – البيض – تلك هي بطولاتهم السرقات حتى لو بزيادة عدد وهمي للمتابعين، ومعروف في نجد عامة أن اسماء العوائل تنتهي بلقب العائلة مع ال التعريف الا مؤسس الهلال وهم يعرفون السبب لكنهم جبناء في اظهاره.
• تحدث أحد اعلاميي الهلال في احد البرامج عن تأسيس فريق الهلال وادعى ان الملك سعود هو الذي اطلق اسم الهلال على فريقهم المسمى الاولمبي، وان سبب ذلك التغيير هو رغبة الملك سعود بعدم التسمية بالاسماء الأجنبية، بينما قال ذات تصريح كابتن الهلال السابق مبارك عبد الكريم ان من اختار اسم الهلال هو عبدالرحمن بن سعيد، واكد ذلك الكثير من عقلاء الهلال، وصل بهم الكذب والتدليس الى نسب تسمية فريقهم الى الملك سعود – رحمه الله – حتى ملك البلاد كذبوا باسمه فكيف لا يكذبون على غيره، وكيف يثق الوسط الرياضي باطروحاتهم؟
هؤلاء جهلة ومغفلين لأن الأمر الملكي قرار له رقم وتاريخ ويوقع عليه الملك، وهذا لم يحدث إلا مع النادي الأهلي حينما اطلق عليه الملك عبدالله – رحمه الله – سفير الوطن، ويصعب على الهلاليين اظهار الأمر الملكي بتسمية فريقهم لانه غير موجود، واتساءل لماذا يخجل الهلاليون من مكان تأسيس فريقهم في كراج سيارات، وعن انفصال العشة الشهير؟.
• سرقوا الالقاب فكيف لا يسرقوا البطولات، سرقوا انشودة لفريق ليبي كان مشجعوه يرددونها، واخذوا اللحن وركبوه على كلمات ويتغنوا فيها، حتى عبارة عيال الذيب سرقوها من فريق قطري، ناهيك عن شعار فريقهم المسروق من نادي الهلال السوداني، ومن شركة ماليزية شهيرة، ايضا لقب “القناص” معلوم أنه من الالقاب التي اطلقت على مهاجم منتخبنا الوطني وفريق الشباب سابقًا اللاعب خالد المعجل، وسرقه اعلام الهلال ونسبه الى ياسر القحطاني، والطبال يقول الراقي سرق من فريقه ونسب للأهلي بالرغم من أن التسمية من الرئيس العام لرعاية الشباب الأسبق، والأهلاويين لا يستخدمونه ولا يحبذونه.
• سردنا في المقال السابق ” الخادمة وكذبة لقب القرن” عن كيفية التسمية، ووجدت تصريحًا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السابق الاستاذ محمد بن همام قال فيه ان الإتحاد الآسيوي لم يناقش فكرة نادي القرن، وان الفيفا لم يعترف بهذه التسمية، وان من اطلقها جهة غير معترف فيها وتعتمد على من يدفع وتمنحه لقبًا وهو ماحدث مع تسمية الهلال، ايضا يوجد تسريب لمحادثة بين رئيس اعضاء شرف الهلال الامير بندر بن محمد وشخص آخر فيه تخوف من معرفة الاعلام بحقيقة التسمية وانها فضيحة فيما لو عُرفت حقيقة الجهة التي اطلقت اللقب مقابل مبالغ مالية، ويتخوف من حديث بن همام فيما لو تطرق لذلك ونفى اعتراف الاتحاد الآسيوي بهذا اللقب المشترى، لكن الاعلام الهلالي مازال يضلل جمهوره والوسط الرياضي كعادتهم وهذا ليس غريبًا على اعلام افتقد للمهنية والمصداقية.
• تغنى اخطبوط العود الفنان الكبير عبادي الحوهرة بأغنية من كلماتها جدة كذا أهلي وبحر، وكان عراب الرياضة السعودية الامير عبدالله الفيصل – رحمه الله – له ابيات شهيرة ومنها هذا البيت جدة كذا أهلي وبحر، وجمهور الاهلي يرددونها من سنوات في المدرجات وفي جلساتهم الخاصة، وقبل أيام سرق جمهور الجار هذا البيت ونسبوه لهم وتغنى احد المطربين الخليجيين هذا المسروق، وليت الجار يحل مشاكله بعيد عن السرقات فهو على حافة الهبوط ولا شماتة.
• ماذا بقي؟
بقي القول:
ان الوسط الرياضي برمته يعلم علم اليقين أن الملكي هو احد القاب النادي الاهلي، وعلى جمهور الملكي عدم الدخول في نقاشات او مجادلة حيال ذلك، فالحق المكتسب لا جدال فيه، والتركيز على دعم الهاشتاقات التي يطقها الملوك في تويتر ولنكن صوتًا واحدًا كعادتنا نهز المدرجات ولاعبونا يهزونا الملاعب ويهزمون الفرق.
ونقف خلف سفير الوطن في كل الحالات ومهما كانت الصعاب، فقلعة الكؤوس لن يتخلى عنه جمهوره وهذه عاداتهم.
• ترنيمتي
في سما الأمجاد ياالأهلي ارتقيت
هامتك عالية والكل في حبك غرق
ملكي على عرش البطولات استويت
أسعدت جمهورك وغيرهم في أرق
@muh__aljarallah
الكاتب/د.محمد الجارالله